الخميس، 7 يوليو 2011

مصرع 4عمال غرقاً بالنيل سقطت بهم «خلاط» أسمنت على جسر الجزيرة الذى انهار



لقي أربعة عمال مصرعهم غرقا بمنطقة المعادي امام مبني المحكمة الدستورية وذلك عندما سقطت خلاطة محملة بالأسمنت علي الجسر المخصص لعبور المشاة بمنطقة الجزيرة
مما أسفر عن انهيار الجسر وسقوط الخلاطة في النيل وغرق العمال الأربعة الذين كانوا علي ظهر الخلاطة وتم انتشال جثتين وتبين ان الجسر هو عبارة عن ممشى ملاصق لنهر النيل ومخصص للسير إلا انه كان يحتاج لأعمال ترميم وصيانة واثناء محاولة سائق الخلاطة سكب كميات الاسمنت سقطت وتسببت في انهياره.ومن ناحية أخري تجمهر أهالي الغرقي الأربعة بشارع الكورنيش النيل منذ وقوع الحادث الساعة الثالثة فجراً وقطعوا شارع الكورنيس وعرقلوا سير السيارات في الاتجاهين اعتراضاً علي غرق ذويهم خاصة ان ثلاثة من القتلي من عائلة واحدة وتم إخطار المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة وأمر بدفن جثتي الغريقين اللذين تم انتشال جثتيهما وتكثف فرق الانقاذ جهودها لانتشال الجثتين الاخرتين واستدعاء المقاول المسئول عن بناء الجسر لسؤاله وتكليف المباحث بعمل التحريات.وكان أحمد عزالدين رئيس نيابة المعادي قد تلقي بلاغاً بغرق أربعة عمال بالمعادي ــ كشفت التحقيقات عن ان الحادث وقع علي الجسر المخصص لعبور المشاة بمنطقة الجزيرة بالمعادي وذلك لوجود أعمال ترميم واعادة رصف للممشي المخصص للتنزه والسير علي الاقدام وهو عبارة عن جسر ملاصق لنهر النيل واضافت التحقيقات ان خلاطة محمله بالاسمنت وقفت علي مقربة من الجسر لسكب كميات من الاسمنت لاستخدامها في إعادة الرصف واثناء قيامها بالسكب سقطت علي الجسر وفي الحال انهار وسقط في النيل كما غرقت الخلاطة في النيل وكان عليها أربعة من العمال لقوا مصرعهم غرقاً وهم احمد منصور عبدالظاهر 25 سنة ومحمد سمير عامر 27 سنة واحمد جمعة عبدالظاهر 28 سنه وهم ابناء عم من مدينة البدرشين وعلام محمود عبدالعزيز من محافظة اسيوط وتمكنت المباحث من استخراج جثتى الأول والثالث ومازالت فرق الانقاذ تكثف جهودها للبحث عن الاخرين.. وامرت النيابة بدفن جثتي المجني عليهما واستدعاء المقاول المسئول عن بناء الجسر لسؤاله.ومن ناحية أخري تجمهر المئات من اسر الضحايا امام مكان وقوع الحادث وعطلوا سير السيارات في اتجاهي شارع النيل اعتراضاً علي غرق ذويهم إلا أن قوات الشرطة برئاسة العميد محمد القصري رئيس مباحث العاصمة وافراد القوات المسلحة تمكنوا من تهدئتهم وعادت حركة المرور الي طبيعتها وباشرت النيابة التحقيقات.شاهد عيان يروى الحادثروى شاهد عيان، وهو أحد الناجين من الحادث واسمه شعبان فارس محمود (23 سنة) أنه كان برفقة الضحايا، وقال إننا كنا ثمانية عمال نعمل فى وردية ليلية لترميم الممشى المؤدى لجزيرة المعادى، الذى يبلغ طوله نحو 500 متر، وكان مصنوعا من الصاج والحديد، وكنا نعيد أرضيته بالأعمال الخرسانية، وكنا قد انتهينا من الجزء الأكبر منه، وعلى بعد أمتار قليلة من الشاطئ الشرقى للنيل فى الثالثة فجرا انهار بنا الكوبرى بسبب أحمال الكميات الكبيرة من الأسمنت والمواد الخرسانية ووجود أسلاك كهربائية لإنارة الكوبرى، التى انقطعت عند الانهيار، مما أدى إلى توصيل التيار الكهربائى للماء، وعندما سقط الضحايا الأربع كان الماء متصلا بالكهرباء فلم يتمكنوا من السباحة والوصول إلى الشاطئ. وقرر شعبان أنهم يعملون مع أحد المقاولين ويقطن بمنطقة حلوان. وأضاف جاب الله عبدالظاهر، وهو عم لثلاث ضحايا أن أبناء أشقائه كانوا يذهبون للعمل معا كل يوم، وأن أحمد جمعة لديه ابنة (3 سنوات وطفل 6 أشهر) ومحمد سمير لديه ابنتان (4 أعوام وعامان) وولد عام، أما أحمد منصور، وهو شاب متزوج حديثا ولديه طفلة 6 أشهر، ويؤكد أنهم كانوا جميعا شبابا مكافحين








المصدر : الاهرام












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق