قال دبلوماسيون في الخليج هذا الأسبوع :إن المملكة العربية السعودية تعتزم زيادة مشترياتها من الأسلحة من الولايات المتحدة إلى 90 مليار دولار مقابل 60 مليارا أعلن عنها العام الماضي بينما تسعى المملكة لتطوير سلاح البحرية.وفي العام الماضي قال مسئولون أمريكيون :إن الرياض تعتزم شراء طائرات حربية وتطوير الأسطول الموجود في صفقة بقيمة 60 مليار دولار.وتعزز السعودية دفاعاتها بينما تواجه إيران في المنافسة على النفوذ في منطقة الخليج العربية.وساعدت القوات السعودية البحرين في قمع احتجاجات مؤيدة للديمقراطية هذا العام خشية أن تدعم إيران المعارضة الشيعية. واشتبكت السعودية قبل أكثر من عام مع المتمردين الشيعة في اليمن الذي يسعى فيها محتجون للإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح وهو حليف للسعودية.وقال دبلوماسي غربي في الخليج: توجد خطة تنفق بموجبها السعودية 30 مليارا إضافية لتحديث أسطولها البحري.. المبلغ الإضافي يشمل الصيانة وتدريب القوات.وقال مستشار للحكومة السعودية :إنه يتوقع الانتهاء قريبا من اتفاق لتحديث الأسطول البحري.وأضاف : فرص عدم الانتهاء من هذا الاتفاق ضئيلة للغاية.. ستستخدم الأموال بالأساس لتحديث الأسطول الشرقي.مشيرا إلى أن التحديث جزء من برنامج منفصل بقيمة 60 مليارا أعلن عنه العام الماضي.وقال مسئولون أمريكيون في العام الماضي :إن البرنامج الذي تبلغ قيمته 60 مليارا سيكتمل خلال ما بين 15 و20 عاما.ولم يتضح كم من الوقت ستستغرقه الإضافة الجديدة البالغ قيمتها 30 مليار دولار.ولزمت السعودية الحذر إزاء الحركات الاحتجاجة التي أطاحت بحلفاء مثل حسني مبارك في مصر.ونظمت الأقلية الشيعية في السعودية احتجاجات صغيرة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط في المملكة.وقال ثيودور كاراسيك المحلل العسكري الذي مقره دبي : السعودية تزداد نشاطا في سياستها الخارجية وتحاول بالتوازي مع ذلك زيادة أسلحتها من أجل مجابهة التحديات المتزايدة الماثلة أمامها اليوم.وأضافت تتراوح التحديات بين ماذا سيحدث في اليمن وحتى زيادة مخاطر القرصنة في مياهها.. لهذا فهم يحاولون تعزيز أساطيلهم في البر والبحر.**
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق