الجمعة، 29 يوليو 2011

لجان شعبية بـ سترات فسفورية لتأمين الميدان و40 سيارة اسعاف لـ الطوارئ



قام شباب ميدان التحرير المخصصون للعمل كلجان شعبية باجراءات واستعدادات مكثفة لتأمين جمعة "الارادة الشعبية وتوحيد الصف"، حيث ارتدوا لأول مرة سترات برتقالية وفوسفورية مميزة مكتوبا على ظهرها (رب اجعل هذا البلد آمنا)، فيما قامت وزارة الصحة بدفع 40 سيارة إسعاف مجهزة الى ميدان التحرير تحسبا لاي طوارئ.
وانتشرت اللجان الشعبية على جميع مداخل الميدان بشوارع قصر النيل, وطلعت حرب, ومحمد محمود, وقصر العينى, وأمام مسجد عمر مكرم, والجامعة العربية والمتحف المصرى; للتأكد من هوية الوافدين الى الميدان وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أى عناصر خارجة على القانون وسط المتوافدين
وشهدت جوانب الميدان العديد من اللافتات العملاقة التى تعبر عن مطالب المشاركين, ومن بينها ( لا للاشاعات المغرضة نحو التيار الإسلامى - لا للمبادىء الحاكمة فوق الدستورية - الوثيقة الحاكمة للدستور ضد إرادة الشعب - الشعب يريد القصاص من قتلة الثوار - الشعب يريد سرعة محاكمة الرئيس السابق - الشعب يريد محاكمة القتلة وحق الشهداء وتطهير الدولة من الفاسدين - من قتل شهداء القديسينهو من قتل شهداء الثورة - الانتخابات أولا - شرع الله سبب الحياة - مصر اسلامية .... لا للمبادىء فوق الدستورية".
وكان الاف المشاركين فى مليونية اليوم قد حرصوا على التوافد على الميدان منذ الليلة الماضية لضمان حجز أماكن لهم داخل الميدان، خاصة مع وجود توقعات شبه مؤكدة باكتمال المليونية اليوم مبكرا.
من جانبها قامت وزارة الصحة بدفع 40 سيارة إسعاف مجهزة الى ميدان التحرير تحسبا لاي طوارئ بالاضافة الى 8 عيادات متنقلة بها فرق طبية وأخصائي أمراض باطنية, وجراحة وعظام ,وغيرها إلى ميدان التحرير لتأمين مليونية وحدة الصف .
تم وضع السيارت والعيادات المتنقلة على ثلاثة محارو"ميدان عبدالمنعم رياض, وسيمون بوليفوار, ومجلس الشورى " وتم تزويدها بكافة الادوية والمحاليل والمستلزمات الطبية والجراحية .
كما تم أيضا رفع درجة الطوارئ القصوى في جميع المستشفيات الطبية القريبة من ميدان التحرير والتابعة لوزارة الصحة وهي:مستشفيات معهد ناصر, والهلال, وأحمد ماهر, والمنيرة العام, والجمهورية ,مشيرا إلى أنه تم تزويد هذه المستشفيات بأكياس الدم والمحاليل والادوية والمستلزمات الطبية , وتم أيضا تزويد أقسام الطوارئ بالأطقم الطبية لتعمل على مدار 24 ساعة في نوبات عمل مختلفة تحسبا لاية ظروف قد تطرأ**




المصدر : اخبار مصر











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق