سلم موظفو اغاثة بالهلال والصليب الاحمر الخميس اول شحنة من امدادات لمدينة درعا مهد الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري بشار الاسد.وتزامنت الزيارة- التي تمت بموافقة السلطات السورية واستمرت يوما واحدا- مع الاعلان عن ان وحدات الجيش بدأت مغادرة درعا، لكن السكان قالوا ان المدينة لا تزال تحت الحصار.وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر هشام حسن ان قافلة تضم شاحنتين تحملان مياها نقية للشرب وشاحنتين تحملان اغذية ومواد للاسعاف الاولي وصلت درعا برفقة فريق يضم 13 من خبراء الهلال الاحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر.وقال حسن ردا على استفسار "تلقينا الموافقة وتمت الزيارة وسلمت السلع... وعاد الفريق وهو في دمشق الان."وأضاف ان الفريق ضم طبيبا وبعض المسعفين من الهلال الاحمر السوري الذي لم يسمح له في السابق بدخول درعا.ولم يكن لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر اي معلومات فورية عن اعداد القتلى والمصابين في درعا، حيث انطلقت في مارس/اذار مظاهرات تطالب بمزيد من الحريات، ثم طالبت بعد ذلك بالاطاحة بالاسد.وقال ناشطون وسكان ان قوات الجيش تدعمها الدبابات قصفت الحي القديم في المدينة بالمدفعية ونيران الرشاشات ونفذت عمليات اعتقال جماعي.وجاءت الزيارة في اعقاب مناشدة اللجنة الدولية للصليب الاحمر السلطات السورية الثلاثاء السماح للعاملين الطبيين بالوصول على الفور وبشكل امن الى المصابين في اعمال العنف خصوصا في درعا والسماح لها بزيارة المعتقلين.وتقول منظمات حقوقية ان 560 مدنيا على الاقل قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات في درعا في 18 مارس/اذار قبل ان تمتد الى مناطق اخرى.وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر هذا الاسبوع انها سلمت امدادات طبية لبعض المستشفيات. واضافت في بيان ان المسعفين يعملون جاهدين على تقديم الاسعافات الاولية واجلاء الضحايا في بعض المناطق، ولكن يتعين ان يكون بمقدورهم مواصلة عملهم بشكل امن واحترام سيارات الاسعاف.وقالت انه يجب معاملة جميع المعتقلين بشكل انساني، وان يكون احتجازهم في ظروف لائقة.
الجمعة، 6 مايو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق