اعتبر شاؤول موفاز رئيس لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلى توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس "بشرى إيجابية", موضحا أنه يتعين على إسرائيل إعلان اعترافها بالدولة الفلسطينية فورا.
وقال موفاز - فى مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الخميس - "إن إسرائيل أضاعت عامين ثمينين لإنجاز عملية السلام, وإن الوقت ليس فى صالحها".وأضاف "أن إسرائيل لا يمكنها انتظار شريك تعتبره مريحا لها أكثر من السلطة الفلسطينية", محذرا من أن يعرض جمود عملية السلام مستقبل إسرائيل للخطر.
وأكد موفاز أن على إسرائيل الإصرار على أن تقبل أية حكومة فلسطينية مهما كانت على أن تلتزم بشروط الرباعية الدولية وهى الاعتراف بدولة إسرائيل, ونبذ الإرهاب والقبول بالاتفاقات السابقة.
ومن ناحية أخرى, أكدت تسيبى ليفنى رئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة فى إسرائيل أن اتفاق المصالحة الفلسطينية يضع عراقيل على طريق المسيرة السياسية فى عملية السلام.
وقالت ليفنى للاذاعة الإسرائيلية إن امتناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن دفع المسيرة السياسية قدما جعلت إسرائيل فى موقف دفاعى, ورغم ذلك رأت أن اتفاق المصالحة الفلسطينية قد يضع عراقيل على طريق المسيرة السياسية"
وبدوره, اعتبر وزير الإعلام الإسرائيلى يولى إيدلشتاين فى تصريح للاذاعة الإسرائيلية أن الدعوات لإجراء اتصالات مع الحكومة الفلسطينية الحالية ليست معقولة, مضيفا "أن بذل الجهود السياسية وشرح الحقائق من شأنهما رفع ما وصفه بـ"الحصار السياسى" عن إسرائيل.
وفى نفس الوقت ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاربعاء باتفاق المصالحة الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس واعتبره "ضربة هائلة للسلام"
وكان نتنياهو يتحدث للصحفيين خلال زيارة الى لندن حيث قال "ما حدث اليوم في القاهرة ضربة هائلة للسلام وانتصار كبير للارهاب."
وانتقد نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس لابرامه اتفاقا مع حماس التي تتلقى دعما من ايران وسوريا وأطلقت صواريخ على مدن اسرائيلية من قطاع غزة
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق