الأحد، 1 مايو 2011

خبير ألمانى : الإخوان المسلمون سيلتزمون بقواعد اللعبة السياسية


القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي


أثار إعلان القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسى، عن تأسيس الحزب الذى سوف يرأسه، والذى هو أول حزب سياسى للإخوان المسلمين فى مصر منذ تأسيسا لجماعة العديد من ردود الفعل عربيا وعالميا।كان من أبرز ردود الفعل العالمية مقالا للخبير الألمانى لوتر روغلار، والذى يرى أن خطوة تأسيس هذا الحزب يعد "تحولا مهما فى تاريخ الجماعة ولكنه ليس مفاجئا".ذكر موقع راديو ألمانيا، نقلا عن روجلار قوله: إن التحول التاريخى فى السياسية المصرية ينبع من تحول تلك الجماعة إلى حزب سياسى، وذلك بعد سنوات طويلة من رفض مؤسسها حسن البنا فكرة التحزب والحزبية.كما أن الظروف السياسية، التى شهدها عهد عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك لم تسمح لهم بتأسيس حزب خاص بهم مما أسلب أصواتهم شرعيتها. وفى إجابته على سؤال من راديو ألمانيا، عما إن كان يرى مردودا لإعلان الحزب الجديد أن ترشيحاته فى الانتخابات البرلمانية المقبلة لن تتجاوز 50 فى المائة من الدوائر الانتخابية، قال الخبير الألمانى: لا شك فى أنه سيشكل طمأنه للبعض فى الخارج ولكن فى نفس الوقت ومهددا للبعض الآخر، موضحا أن هذا القرار هو نابع أيضا من مبدأ أقره الإخوان المسلمون منذ سنوات ويطلقون عليه "المشاركة وليس المغالبة"، والهدف من ذلك هو طمأنة بعض القوى السياسية فى الداخل وأيضا بعض العواصم الغربية. ويرى روغلار، أن الإخوان يعتمدون نهجا برجماتيا لكنه ينطوى فى نفس الوقت على اعتراف منهم بالواقع السياسى فى مصر وعدم التأكد من حجم وجودهم الحقيقى على الساحة السياسية المصرية.وعن مدى التزام الإخوان المسلمين بقواعد اللعبة الديمقراطية من خلال حزبهم السياسى، أم سيسوقون لنظام إسلامى يرجح الخبير أن الجماعة ستلتزم بقوانين اللعبة السياسية حيث يرى أن الشعب المصرى وبجميع انتماءاته أصبح مستعدا للديمقراطية والتنوع السياسى، وبالإضافة إلى ذلك فإن لوجود عناصر شابة ما بين كيانات حزب الإخوان سيشكل مسعى جديدا إلى دمقرطة هياكل ومؤسسات الجماعة، وكجزء من العالم الغربى يرى الخبير أنه وحتى الآن لا يوجد موقفا سياسيا محددا اتخذته ألمانيا تجاه الإخوان ولكن هنالك مؤسسات سياسية قريبة من أحزاب ألمانية حاولت الاقتراب من جماعة الإخوان المسلمين من أجل التحاور واستكشاف سبل تعاون فى المستقبل ربما.





اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق