الأحد، 1 مايو 2011
أكد ثقته في معالجة المجلس العسكري للازمة الراهنة
رفض البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية دعوات الشباب القبطي للتجمع والاعتصام أمام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية الاربعاء القادم للاحتجاج على مظاهرات السلفيين التى نظموها أمام الكاتدرائية الجمعة، في الوقت الذي تجاهلت فيه الكنيسة الأرثوذكسية رسميا الرد على تلك المظاهرات تجنباً للصدام.
وأكد مصدر كنسي أن البابا يتابع ما يحدث دون أن يعلق، مؤكدا ثقته في معالجة المجلس العسكري لما يحدث، بحسب روز اليوسف الصادرة الاحد.
كان نشطاء الأقباط قد دعوا إلى تظاهرة واعتصام بمقر الكاتدرائية الأربعاء المقبل للمطالبة بدولة مدنية وتدخل فوري من الحكومة والمجلس العسكري لوأد الفتنة الطائفية، حيث اعتبر الأقباط مظاهرات السلفيين أمام الكاتدرائية إهانة لرأس الكنيسة.
يشار الى ان ما يقرب من 5 آلاف سلفي كانوا قد شاركوا في مظاهرة أمام مقر الكاتدرائية الجمعة الماضية مصطحبين معهم سيارات نقل كبيرة تحمل مكبرات صوت طالبوا من خلالها قيادات الكنيسة بالإفراج عن كاميليا شحاتة وغيرها من الفتيات اللائي قالوا إن الكنيسة تجبرهن على اعتناق المسيحية منادين بإعلاء سيادة القانون من خلال إعلان هؤلاء الفتيات حقيقة ديانتهن أمام أحد القضاة.
فيما هدد شباب سلفي بالخروج علي طاعة مشايخهم ورفض فض أي اعتصام قادم ما لم تتحقق مطالبهم بالكشف عن مصير كاميليا شحاتة خلال 15 يوما.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق