قتل خمسة عشر متظاهرا من المطالبين بالديمقراطية في مدينة حمص السورية الجمعة عندما أطلقت قوات الأمن النار عليهم ، بينما ارتفع عدد القتلى الى ستة في مدينة حماة في اطلاق نار من جانب القوات على المحتجين.
فى الوقت الذى انتشرت فية القوات في وسط سوريا ومناطق ساحلية قبل صلاة الجمعة في اختبار لارادة المتظاهرين العازمين على مواصلة الاحتجاج على حكم الرئيس بشار الاسد وفقا لما ذكره ناشط حقوقي.
على صعيد متصل، تدفق الاف من سكان بلدات بجنوب سوريا على بلدة طفس القريبة من مدينة درعا الجمعة مرددين هتافات تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال احد شهود العيان ان المحتجين منعوا من دخول مدينة درعا المحاصرة والتي لاتزال الدبابات تحيط بها بعد أن اقتحمتها قبل نحو أسبوعين وانهم تدفقوا على بلدة طفس الواقعة على بعد 12 كيلومترا الى الشمال الغربي.
وتمركزت دبابات في مواقع بالقرب من حمص والرستن وبانياس خلال اليومين الماضيين وأمر الاسد الاسبوع الماضي بدخول الجيش مدينة درعا حيث بدأت الاحتجاجات التي كانت مطالبها تقتصر في بداية الامر على مزيد من الحرية وانهاء الفساد لكنها تسعى حاليا للاطاحة بالرئيس.
وقال دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي قد يتوصل الى اتفاق مبدئي لفرض عقوبات على مسؤولين سوريين اليوم لكنهم لم يقرروا حتى الان ما اذا كانت العقوبات ستشمل الاسد.
بينما يقول نشطاء في مجال حقوق الانسان ان الجيش وقوات الامن ومسلحين موالين للاسد قتلوا 560 مدنيا على الاقل في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي تفجرت قبل سبعة أسابيع. وقالوا ان الالاف اعتقلوا من بينهم المعارض رياض سيف وعدد من النشطاء الذين تعرضوا للضرب
على صعيد متصل، اعلنت وزارة الداخلية أنه تم الإفراج على عدد المواطنين الذين سلموا أنفسهم للسلطات المختصة من المتورطين بأعمال شغب بلغ حتى تاريخه 361 شخصا في مختلف المحافظات وما يزال العديد منهم يتوافد إلى مراكز الشرطة والأمن لهذه الغاية بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيءإلى أمن الوطن والمواطن.
وتلقي السلطات السورية باللائمة على جماعات ارهابية مسلحة في أعمال العنف التي قالت انها أسفرت عن مقتل مدنيين وأفراد في قوات الامن.وقال الاسد ان المحتجين جزء من مؤامرة أجنبية لاثارة فتنة طائفية في سوريا.
يذكر ان حافظ الاسد والد الرئيس السوري قد استخدم نفس المفردات عندما قمع احتجاجات لاسلاميين وعلمانيين على حكمه في الثمانينيات وبلغ العنف ذروته في مدينة حماة التي سقط فيها 30 ألف قتيل.
فى الوقت الذى انتشرت فية القوات في وسط سوريا ومناطق ساحلية قبل صلاة الجمعة في اختبار لارادة المتظاهرين العازمين على مواصلة الاحتجاج على حكم الرئيس بشار الاسد وفقا لما ذكره ناشط حقوقي.
على صعيد متصل، تدفق الاف من سكان بلدات بجنوب سوريا على بلدة طفس القريبة من مدينة درعا الجمعة مرددين هتافات تطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد.
وقال احد شهود العيان ان المحتجين منعوا من دخول مدينة درعا المحاصرة والتي لاتزال الدبابات تحيط بها بعد أن اقتحمتها قبل نحو أسبوعين وانهم تدفقوا على بلدة طفس الواقعة على بعد 12 كيلومترا الى الشمال الغربي.
وتمركزت دبابات في مواقع بالقرب من حمص والرستن وبانياس خلال اليومين الماضيين وأمر الاسد الاسبوع الماضي بدخول الجيش مدينة درعا حيث بدأت الاحتجاجات التي كانت مطالبها تقتصر في بداية الامر على مزيد من الحرية وانهاء الفساد لكنها تسعى حاليا للاطاحة بالرئيس.
وقال دبلوماسيون ان الاتحاد الاوروبي قد يتوصل الى اتفاق مبدئي لفرض عقوبات على مسؤولين سوريين اليوم لكنهم لم يقرروا حتى الان ما اذا كانت العقوبات ستشمل الاسد.
بينما يقول نشطاء في مجال حقوق الانسان ان الجيش وقوات الامن ومسلحين موالين للاسد قتلوا 560 مدنيا على الاقل في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي تفجرت قبل سبعة أسابيع. وقالوا ان الالاف اعتقلوا من بينهم المعارض رياض سيف وعدد من النشطاء الذين تعرضوا للضرب
على صعيد متصل، اعلنت وزارة الداخلية أنه تم الإفراج على عدد المواطنين الذين سلموا أنفسهم للسلطات المختصة من المتورطين بأعمال شغب بلغ حتى تاريخه 361 شخصا في مختلف المحافظات وما يزال العديد منهم يتوافد إلى مراكز الشرطة والأمن لهذه الغاية بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيءإلى أمن الوطن والمواطن.
وتلقي السلطات السورية باللائمة على جماعات ارهابية مسلحة في أعمال العنف التي قالت انها أسفرت عن مقتل مدنيين وأفراد في قوات الامن.وقال الاسد ان المحتجين جزء من مؤامرة أجنبية لاثارة فتنة طائفية في سوريا.
يذكر ان حافظ الاسد والد الرئيس السوري قد استخدم نفس المفردات عندما قمع احتجاجات لاسلاميين وعلمانيين على حكمه في الثمانينيات وبلغ العنف ذروته في مدينة حماة التي سقط فيها 30 ألف قتيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق