«المصرى اليوم» ترد بنشر الدليل الدامغ حرفياً أرسل الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تعقيباً على ما نشر بـ«المصرى اليوم» السبت ١٦ أبريل الجارى، وما جاء على لسانه من تصريحات بشأن تهيئة مصر للحكم الإسلامى وتطبيق الحدود. وجاء فى نص تعقيب «عزت»: نشرت جريدتكم بعددها الصادر السبت ١٦/٤/٢٠١١ خبراً فى صدر صفحتها الأولى تحت عنوان «الإخوان: نريد تهيئة مصر للحكم الإسلامى.. وتطبيق الحدود يأتى بعد امتلاك الأرض»، ما نصه: «وحول موقف (الإخوان) من تطبيق الحدود، أكد أن هذا الأمر يأتى بعد امتلاك الأرض، وأضاف: لابد أن تقام الحدود بعد أن يكون الإسلام فى حياة الناس وأخلاقهم وتعاملاتهم». وأود أن أؤكد أن هذا الكلام هو محض كذب وافتراء وتدليس وأنه عار من الصحة تماماً، وأن ما قلته فى المؤتمر الذى عقد فى إمبابة يوم الخميس الماضى عندما سئلت عن تطبيق الحدود لم ترد فى عبارة «امتلاك الأرض» على الإطلاق، وأن ما قلته هو أن كلمة «حدود» مرتبطة عموماً بوجود أرض، وأن هذه الأرض هى المجتمع وأخلاقه وتعاملاته. فالإخوان المسلمون يؤمنون بأن المعنى بتطبيق الحدود هو السلطة التنفيذية والدولة وليست أى جهة أخرى، وأنه لا يجوز الحديث عن تفصيلاتها إلا بعد تهيئة شاملة تحقق حاجات وضرورات الشعب، فضلاً عن تنمية السلوك القويم ونشر الخير بين الناس. إن مثل هذه الأخبار وتعمد نشرها محرفة هو جزء من حملة مشبوهة ضد جماعة الإخوان المسلمين دأبت صحيفتكم وعدد من محرريكم على تنفيذها، وهو ما يخالف الأعراف الإعلامية وميثاق الشرف الصحفى. أرسل لكم هذا الرد عملاً بحقى القانونى فى الرد فى الصفحة نفسها وبالفنط نفسه مع احتفاظى بكامل حقى القانونى أمام الجهات المعنية. ولا تجد «المصرى اليوم» رداً على تعقيب الدكتور محمود عزت سوى نشر النص الحرفى لتصريحاته ومعه المهندس سعد الحسينى، ويمكن للقراء الاستماع إليها صوتياً فى الموقع الإلكترونى للصحيفة. ■ نص تصريح الدكتور محمود عزت، نائب مرشد الإخوان، حول الموقف من قضية تطبيق الحدود: «مسألة تطبيق الحدود، كما نقول، إن الحدود تكون بعد أن أملك الأرض، لما أملك الأرض أولاً، ثم أضع الحدود أو لا، ولابد من تطبيق الحدود ولكن بعد أن يكون الإسلام فى حياة الناس، فى قلوبهم.. فى أخلاقهم.. فى تعاملاتهم، وحينئذ لابد أن تقام الحدود». ■ نص تصريح المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد، حول التمهيد لحكم إسلامى: «يا إخوان، باختصار بسيط جداً، نحن نريد فى هذه الفترة ريادة المجتمع، لأنه لا تنظيم أقوى ولا أمتن ولا أعرق ولا أكثر انتشاراً من أهل الإسلام فى هذا البلد، نريد هذا، أن يقوموا بالريادة فى هذا المجتمع، لتحقيق هويته الإسلامية وتماسك هذا الشعب، وانتصار إرادته، تحقيقاً أو تمهيداً لحكم إسلامى أصيل إن شاء الله، تترسخ فيه قيم الحرية والعدالة والشورى والتعاون على البر والتقوى والامتنان لهذا البلد من منطلق الإسلام، ونريد أيضاً أن تتماسك هذه الجماعة وتقوى وتتطور لتحقق منهجها فى إصلاح هذه البلاد على كتاب الله وسنة رسوله». ■ نص تصريح «الحسينى»، حول دعوة التيارات الإسلامية لتمكين الإسلام فى مصر: «نريد حريتنا فى أن ندعو لهذا الدين، ونحسب أن معناه الحرية العظيمة، فيجب أن تكون لنصرة هذا الدين ونصر مبادئه ورفع رايته فى هذا البلد، فيا إخوة يا كرام يا إخوان يا سلفيين يا صوفية يا أنصار سنة يا مصريين، لا نوم بعد اليوم، كل ما نملكه من وقت وجهد وفكر وعمل نسخره ليل نهار لنمكن هذا الدين فى هذا البلد العظيم، ولقد ثبت يقيناً من الثورة وتاريخ هذا البلد العظيم أنه بلد الإسلام». المصري اليوم
الاثنين، 18 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق