الجمعة، 22 أبريل 2011

انتشار مكثف لـ الجيش السوري تحسبًا لتظاهرات "الجمعة العظيمة"


باستخدام شاحنات جنود ومركبات مجهزة بالمدافع الالية
انتشرت قوات من الجيش السوري خلال الليل في مدينة حمص وذلك تحسبا ليوم "الجمعة العظيمة" التي دعا إليها نشطاء سوريون عبر مواقع الانترنت غير عابئين بدعوة السلطات إلى الامتناع عن ذلك و من المتوقع أن تخرج المظاهرات الحاشدة خلالها في عدة مدن سورية بعد صلاة الجمعة.
وقال ناشط حقوقي ان شاحنات تحمل الجنود ومركبات مجهزة بالمدافع الالية شوهدت على الطريق السريع بين دمشق وحمص وهي مدينة بوسط سوريا بدأت تتحول الى واحد من المراكز الجديدة للاحتجاجات في سوريا.وقال الشهود أيضا ان جنودا في مجموعات من خمسة تقوم بدوريات في شوارع حمص سيرا على الاقدام خلال الليل وكان شرطة الامن الذين يرتدون ملابس مدنية وشرطة الامن الذي يرتدون زيا مموها حاضرين أيضا.وقال تعليق كتب على صفحة على موقع فيسبوك يديرها نشطاء ان المحتجين السوريين عازمون على مواصلة التظاهر السلمي وانهم مبتهجون لسقوط قانون الطوارئ الذي لم يرفع ولكنه اسقط وقال ان المحتجين سيواصلون السعي نحو الحرية.
وأوضح نشطاء سوريون على صفحتهم على الفيسبوك أن "هذه الجمعة سميت بالجمعة العظيمة وذلك بناء على طلب الشباب في سوريا وفاء لأهلنا مسيحيي درعا وحمص والبيضة وكل سوريا البواسل الذين سقط منهم العشرات من الجرحى مع المسلمين في مظاهرات الحرية والكرامة".
وأضافوا: "نحن شعب واحد، كلنا سوريون ولن يستطيع النظام الظالم أن يفرقنا رغم كل محاولاته المستميتة".
وتأتي الدعوة رغم نداء وجهته وزارة الداخلية إلى المواطنين بالامتناع عن القيام بأي مسيرات أو اعتصامات أو تظاهرات "تحت أي عنوان كان"، مؤكدة أنها ستطبق "القوانين المرعية" من أجل استقرار البلاد.
وأضافت أنها تطلب ذلك من أجل "المساهمة الفاعلة في إرساء الاستقرار والأمن ومساعدة السلطات المختصة في مهامها على تحقيق ذلك".
يأتي ذلك فيما أنهت سوريا الخميس العمل بحالة الطوارئ السارية منذ 1963 كما ألغت محكمة أمن الدولة العليا ونظمت حق التظاهر السلمي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق