الاثنين، 18 أبريل 2011

بعد هدنة قصيرة.. مظاهرات القاهرة تشتعل مع ارتفاع درجة الحرارة..

4 وقفات احتجاجية تشل الحركة بشارع مجلس الشعب.. والرائدات الريفيات يتمسكن بالباب الأول.. وتوقف حركة قطارات الوجه البحرى رغم اشتداد حرارة الصيف، وعودة الهدوء لميدان التحرير بعد البدء فى محاكمة الرئيس المخلوع مبارك وعائلته، إلا أن المظاهرات الفئوية عادت بقوة لرصيف مجلس الوزراء الذى تحول منذ سنوات لساحة للمطالبات العمالية، والتى كانت مجتمعة سببا من أسباب ثورة 25 يناير.شهد شارع مجلس الوزراء اليوم 4 وقفات احتجاجية أدت إلى قطع طريق شارع مجلس الشعب وتعطل المرور بشكل تام لمدة زادت على ساعة، حيث تظاهر أكثر من 350 عاملا بشركة التعمير للتنمية والإدارة السياحية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتجديد عقود الشركة مع هيئة المجتمعات العمرانية.وأكد المهندس أحمد قياد، أحد المتضررين، أن الشركة كانت تتعاقد مع وزارة الإسكان منذ عام 1986 أى منذ 25 عاما، وانتهى العقد فى عام 2010، ورفضت الهيئة بعد ذلك تجديد العقود نظرا لما وصفه بوجود خلافات بين نائب رئيس الهيئة عادل نجيب والقائمين على الشركة.وأشار إلى أن الهيئة سحبت جميع الإدارات الموجودة بالقرى وأنهم لا يعملون منذ 3 أشهر، وأضاف أن عددهم يزيد عن 1650 عاملا، وقال إنهم يطالبون بالتعاقد مدى الحياة مع الشركة مهددا أنه فى حالة عدم الإستجابة سيعتصمون أمام المجلس.فيما نقلت الرائدات الريفيات تظاهراتهم من أمام وزارة الصحة لمقر رئاسة الوزراء، للمطالبة بتثبيتهم على الباب الأول، مشيرين إلى أنهم يعملون منذ أكثر من 10 سنوات على الباب الأول، وأضافوا أن سحر السنباطى المسئولة عنهم نقلتهم تعسفيا للباب الرابع وعينت العاملين الجدد.كما نظم العشرات من الصيادين بدمياط ورشيد وقفة للمطالبة بتشكيل لجنة علمية لهم للطعن فى قرار فتحى البرادعى وقت توليه محافظة دمياط والذى ينص على إزالة الأقفاص السمكية نظرا لتلوث المياه، وأكد المتظاهرون أنهم لديهم الكثير من التقارير العلمية التى تثبت عدم تلويثها للمياه.وأضاف محمد إبراهيم مدير تصدير، أن فتحى البرادعى أصدر هذا القرار منذ عام 2006 وتم تنفيذه، ولكن بعد توليه الإسكان عاد الصيادون للعمل من جديد، وبعد ذلك توجهت لجنة من قيادات الجيش لهم وطالبتهم بإزالة هذه الأقفاص خلال أسبوع واحد، ورفعوا لافتات" علشان المصالح الشخصية.. دمروا الثروة السمكية"، فيما يواصل موظفو محافظتى أكتوبر وحلوان تظاهرهم للمطالبة بعودة ديوانهم من جديد.كما تظاهر أيضا عدد من محررى جريدة "روز اليوسف" أمام مقر جريدتهم بشارع القصر العينى للمطالبة بالتعيين.كما توقفت منذ ساعات حركة قطارات الوجه البحرى من الاتجاهين، بسبب اعتصام عمال ورش طنطا على القضبان، احتجاجا على قيام المهندس مصطفى قناوى رئيس هيئة السكك الحديدية بالتراجع عن قراره بزيادة حافز التميز للعاملين بالورش، وكان قد سبق وتم إقرار هذه الزيادة فى بداية مارس الماضى.وقال العاملون لـ"اليوم السابع"، إن المهندس جمال دويدار النائب السابق لرئيس الهيئة لقطاع المسافات القصيرة، والذى يشغل حاليا نائب الهيئة للسلامة والمخاطر، سبق وأقر زيادة هذا الحافز فى بداية مارس الماضى، إلا أنهم فوجئوا بالمهندس سمير نوار النائب الجديد لرئيس الهيئة للمسافات القصيرة، يعتمد كشوف الحوافز لشهر مارس وأبريل بدون هذه الزيادة لحافز التميز.وأضاف العاملون، أنهم اتصلوا بالمهندس قناوى عبر التليفون لإيجاد حل لهذه المشكلة، إلا أنه رفض الرد على الهاتف ثم أغلقه، ونفس الحال حدث مع المهندس طاهر خاطر مدير الهيئة لمنطقة وسط الدلتا، مما دفعهم إلى الاعتصام على القضبان فى المسافة بين القاهرة وطنطا، على بعد نحو 2 كيلومتر من محطة سكة حديد طنطا.وحاول الـ"اليوم السابع"، الحصول على رد المهندس قناوى حول مشكلة العاملين، وتوقف حركة القطارات، إلا أنه رفض الرد على التليفون.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق