الجمعة، 22 أبريل 2011

الرئيس صالح يتلقى رؤية مجلس التعاون الخليجى لحل الأزمة اليمنية


مع تزايد مطالب المعارضة برحيله
تلقى الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الخميس رؤية دول مجلس التعاون الخليجى حول حل الأزمة السياسية اليمنية وذلك خلال استقباله لأمين عام مجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى الذى كان قد وصل إلى العاصمة صنعاء فى وقت سابق الخميس.
وذكر راديو الجمهورية اليمنية أن الزيانى قد نقل خلال اللقاء رؤية وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى لحل الأزمة السياسية فى اليمن على ضوء المناقشات التى أجروها مؤخرا مع كل من وفد المؤتمر الشعبى العام "الحزب الحاكم" وحلفائه من أحزاب التحالف الوطنى الديمقراطى فى أبوظبى ووفد تحالف أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة الرئيسية باليمن" فى العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف أنه تم أيضا بحث علاقات التعاون القائم بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجى فى ضوء المستجدات الجارية فى المنطقة , مشيرا إلى أن الرئيس صالح قد رحب مجددا خلال اللقاء بالجهود والمساعى التى يبذلها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى لحل الأزمة فى اليمن.
ومن جانبه, صرح مصدر يمنى مسئول بأن اقتراحا خليجيا جديدا لإنهاء الأزمة السياسية باليمن يدعو لانتقال السلطة فى غضون ثلاثة أشهر وفى نهايتة الفترة ستكون هناك انتخابات رئاسية.
وقال المصدر - الذى طلب عدم نشر اسمه فى تصريح صحفى - إن الاقتراح يدعو لوقف الاحتجاجات فورا كما يدعو لاستقالة الرئيس صالح فى غضون شهر واحد من توقيع المبادرة ونقل السلطات لنائب الرئيس. ووفقا للخطة التى اقترحها مجلس التعاون الخليجى ستعمل حكومة وحدة تقودها المعارضة على تنظيم انتخابات رئاسية فى غضون شهرين من استقالة الرئيس صالح.
من جانبهم أكد "شباب الثورة السلمية" المناهضون للنظام والمعتصمون أمام الساحة الرئيسية لجامعة صنعاء أكدوا رفضهم لأى مبادرات لا تؤدى إلى الرحيل الفورى للرئيس صالح عن السلطة كما أكدوا رفضهم لتواجده فى السلطة حتى لو كان ذلك بصورة رمزية أو شرفية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق