السبت، 23 أبريل 2011

تباين الاراء حول ازالة "مبارك وسوزان" من على كافة المنشآت






الاكتئاب يهاجم الرئيس السابق
تباينت آراء الجماهير المصرية ما بين مؤيد ومعارض بعد قرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة ازالة إسم سوزان وحسنى مبارك من على المنشآت أو الشوارع أو المدارس .
وقام مركز أخبار مصر بعمل استطلاع واسع لمعرفة كافة الاراء واسبابها.
فترى إسراء ابو بكر، الطالبه الجامعية أنه لابد من ازالة تلك الاسماء لانه حتى وان كانت لهم بعض الانجازات فان الناس لا تستطيع تذكرها ولن تتذكر سوى الاشياء السيئه ولذلك فازالة تلك الاسماء سوف يخفف عن الناس ويسعدهم.
و أضافت" ازالة تلك الاسماء تذكرنى بازالة تمثال صدام حسين فكل تلك الاسماء تحمل معانى رمزيه لا يمكن انكار مدلولاتها".
وأيدتها مايسة الجندى، مديرة جمعية خيرية بفيصل فقالت" لابد من ازالة تلك الاسماء في أسرع وقت ممكن حتى ننسى تلك الحقبة من حياتنا".
و قالت أسماء خليل - ربة منزل- " وجود تلك الاسماء على تلك المنشآت لن يذكرنا الا بكل ما هو سىء ولذلك فمن الافضل ازالتها".
وقالت فاطمة علام، صيدلانية-" رجاء سرعة الازالة لا نريد أن ترى تلك الاسماء مرة أخرى ".
وافقتها مها أبوالمجد - مهندسه- وقالت "أرجو إزالة كل تلك الاسماء ، لا يستحق إلا أن يوضع اسم الشرفاء حتى ولو كان عم عبده البواب!".
أما نهى عامر - محاسبة - فقالت أن وجود تلك الاسماء من قبل لم يكن يعنى لها شيئا ولم يؤثر فيها ولذلك فوجودها من عدمه لن يفرق معها كثيرا.
العودة لعصر الفراعنه
فيما دعت مها نوار- طالبة جامعية- الى ازالة أسماء كافة الرؤساء السابقين، وقالت " اذا ازيل اسم مبارك فلنزل كذلك اسماء الرؤساء السابقين لانهم كذلك لهم أخطاء شديدة أضرت بالشعب المصرى".
ايدها هادى أسامة - طبيب - والذي يرى ان رفع اسم مبارك وسوزان به مبالغه، وتسآئل " لماذا لم نرفع اسم السادات وعبد الناصر، هل لأنهم كانوا ملائكة؟".
وأضاف "لا داعي لمحو التاريخ 30 سنة حدث بها اشياء كثيرة منها الحلو والسئ لماذا نتذكر السئ ونتجاهل الحسن".
وقال كريم عبد العال - محاسب - "اننا بذلك نعود لعصرالفراعنه حيث كان كل فرعون يمحو اسماء من سبقه من على المسلات و المعابد ".
وأضاف "نعم انا مع رفع اسم سوزان لانها يجب ان تعود لموقعها كزوجة فقط لكن اسم مبارك - رغم اختلافي معه- فلا يجب رفعه من محطة المترو على سبيل المثال ولكن من الممكن رفعه من على المدارس !".
وبرر ذلك بقوله، " أليس هناك محطة باسم السادات وعبد الناصر ومحمد نجيب وتوجد كذلك مدينة باسم السادات ومدينه نصر التي سميت على اسم عبد الناصر".
الاسماء لا تخلد أصحابها
وعن رأى الطب النفسى حول مشاعر الجماهير، قال دكتور عادل مدنى أستاذ الطب النفسى بجامعة الازهر أن الجمهور يشعر بالسعادة لانهم محوا نوعا من الاشياء التى كانت تذكرهم بشخص تعرضوا منه للظلم لفترة ما وشعروا انه لم يكن امينا عليهم ولذلك فهم لن يتذكروا له اى شىء ولا يريدون اى شىء قد يخلد ذكراه.
وعن مشاعر مبارك وزوجته اثر ازالة اسمائهم، قال مدنى أنه سوف يغمرهم شعور بعدم الوفاء وسوف ينتابهم الحزن والاكتئاب لانهم كانوا متصورين أن الاسماء هى التى سوف تخلد ذكراهم فى حين أن اعمال المرء هى التى تخلد ذكراه وليس اسمه.



اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق