أدانت نقابة الإعلاميين ما حدث فجر يوم الجمعة 22/ 4/ 2011 ضد عدد من الزملاء الإعلاميين المعتصمين في مبنى الإذاعة والتلفزيون في ماسبيرو، المطالبين بإصلاح السياسات وتغيير بعض القيادات و قد صرح عادل نورالدين المنسق العام لنقابة الاعلاميين بأن النقابة تلقت شكاوى وبلاغات من عدد من زملاء إعلاميين تعرضوا لاعتداء بدني من عمال شركة نظافة متعاقدة على نظافة المبنى، حيث فوجئ الزملاء بعد منتصف الليل بهجوم قام خلاله عمال النظافة بالاعتداء عليهم باستخدام المقشات والجرادل ، وقد أدى الاعتداء إلى إصابة عدد من الزملاء، كما قام العمال بتمزيق اللافتات والمطالبات والملصقات التي وضعها الزملاء المعتصمون حول مقر اعتصامهم .
وترى نقابة الإعلاميين أن هذا الاعتداء غير مسبوق في مبنى ماسبيرو، ويسيئ إلى كل العاملين في ماسبيرو، وإظهار من فيه بصورة غير حضارية. وتؤكد النقابة على أن حق الشكوى والاعتراض والتظاهر والاعتصام السلمي هو حق دستوري وقانوني يجب التعامل معه في إطار إنساني وحضاري لحل المشكلات. وتتضامن النقابة مع مطالب الحركات الاحتجاجية والاصلاحية في ماسبيرو ماسبيرو التي تدعو الى اعادة الثقة بين الاتحاد وابنائه والى اعادة الثقة بين الجمهور واعلامه القومي.
وتطالب النقابةالادارة في اتحاد الاذاعة والتليفزيون بسرعة إجراء تحقيق كامل وفوري لمعرفة المتسببين في هذا السلوك غير المسبوق وغير المقبول، كما تطالب كل الإعلاميين بالتضامن في سبيل الارتقاء بالاعلام المصري و الإعلاميين المصريين
وقررت النقابة تقديم كل أشكال الدعم المعنوي والقانوني إلى الزملاء المضارين في واقعة الاعتداء.
نقابة الاعلاميين
www.misry.net
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق