الجمعة، 22 أبريل 2011
إرتفاع حصيلة ضحايا انفجار كراتشي الى أكثر من 15 قتيلا و جريحا
إستمرار أعمال العنف والهجمات الإرهابية
إرتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع مساء الخميس في مدينة كراتشي الى 15 قتيلا على الأقل فضلا عن إصابة 35 آخرين بجراح في ذلك الانفجار الذي وقع داخل نادي رامي للقمار.
وذكرت قناة "سماء تي في" المحلية أن العبوات الناسفة كانت مزروعة من قبل وتم تفجيرها عن بعد .وقد تم إعلان حالة الطوارىء في مستشفيات كراتشي لاستقبال المصابين الذين وصفت حالة بعضهم بأنها حرجة حيث يخشى من ارتفاع عدد القتلى.وقد أعلنت وكالات الأنباء أن رجال الأمن قد هرعوا الى موقع الانفجار وقاموا بتطويق المنطقة فيما يباشر رجال الإنقاذ عملهم.
هذا ولم تعلن أي جهة على الفور مسئوليتها عن الانفجار الذي لم يتضح هدفه بعد.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة كراتشي تشهد خلال الآونة الأخيرة موجة متجددة من أعمال العنف وما تزال بعض المناطق النائية في المدينة تشهد اشتباكات مسلحة بشكل مستمر بين العصابات المسلحة المسئولة عن العنف وأعمال الاغتيال المستهدف رغم الجهود التي تبذلها قوات الأمن والسلطات المحلية للسيطرة على الموقف.وكان شخصان على الأقل من أفراد الأمن قد أصيبا في هجوم شنه متشددون الخميس على نقطة تفتيش في دير السفلي بإقليم خيبر بختون خوا بشمال غرب باكستان.
وأفادت تقارير إعلامية بأن المتشددين قد فتحوا النار على نقطة تفتيش في منطقة ماسكاني القريبة من الحدود الباكستانية - الأفغانية ورد أفراد الأمن بإطلاق النار على المتشددين الذين لاذوا بالفرار.في الوقت نفسه فجر مجهولون مدرسة حكومية في وكالة خيبر القبلية حيث لحقت بمبنى المدرسة أضرار وتلفيات ولكن لم ترد أنباء عن وقوع خسائر في الأرواح.
كما فجر مجهولون مبنى محطة إذاعة خاصة في تشارسادا بنفس الإقليم الشمالي الغربي وقالت المصادر إن مجهولين قد زرعوا عبوة ناسفة قوية قرب مبنى محطة إذاعة تشارسادا الذي انفجر محدثا دويا كبيرا وسبب الانفجار خوفا وذعر بين الجماهير كما ألحق أضرارا جسيمة بالمبنى والمعدات.من جانبها دعت إيران إسلام أباد الى تعزيز التعاون مع طهران في الحملة ضد الإرهاب, وذلك خلال إجتماع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد السبت مع وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن نجاد أكد أنه يتعين على الجانبين عدم إدخار أي جهد في مواصلة الحملة على تهريب المخدرات والإرهاب .. مضيفا أن مثل هذا التعاون سيعود بالفائدة على البلدين ودول المنطقة بالكامل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق