السبت، 23 أبريل 2011

مصدر طبي يؤكد استحالة نقل مبارك لـ سجن "طرة" بعد تدهور صحته



قال إن حالته ساءت عقب قرار النائب العام بتجديد حبسه 15 يوما
قال مصدر طبي بمستشفى شرم الشيخ الدولي، إن حالة الرئيس السابق حسني مبارك الصحية والنفسية ساءت في أعقاب انتهاء التحقيقات معه الجمعة، ووصف المصدر حالة الرئيس السابق بـ"غير المستقرة"، مؤكدا أنه تم منع الزيارة عنه، وأكد أن الفريق الطبي المعالج أكد استحالة نقله إلى مستشفى سجن طرة.
وأشار المصدر إلى قيام الفريق الطبي المعالج بإجراء عدة فحوصات وتحاليل طبية لمبارك للتعرف على أسباب عدم استقرار حالته الصحية في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن الرئيس السابق ما زال نزيلا بالجناح رقم 309 بمستشفى شرم الشيخ الدولي، وترافقه زوجته سوزان، موضحا أنه تم منع الزيارة عن الرئيس السابق، حيث كانت تتردد عليه بشكل يومي زوجتا ابنيه جمال وعلاء (المحبوسين بسجن طرة على ذمة التحقيقات)، خديجة الجمال وهايدي راسخ.
وقال المصدر الطبي "إن حالة مبارك ساءت عقب قرار النائب العام بالتجديد له 15 يوما، حيث تتبقى 6 أيام على انتهاء مدة حبسه الأولى، وعقب انتهاء فريق تحقيقات النيابة من لقائه"، لافتا إلى أن الفريق الطبي المعالج لمبارك أكد استحالة نقله من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى مستشفى سجن طرة بحي المعادي، بحسب تقارير محلية السبت.
ورجح المصدر أن يتفق الرأي الطبي للأطباء الشرعيين المكلفين من قبل النائب العام، الذين من المقرر أن يجروا الكشف الصحي لمبارك للبت في إمكانية انتقاله إلى مستشفى سجن طرة، مع رأي الفريق الطبي المعالج، الذي أوصى بعدم نقله من شرم الشيخ.
وأضاف المصدر الطبي أنه ثبت من تقرير اللجنة الطبية التي كلفتها النيابة العامة بالكشف على الرئيس السابق في مقر إقامته بشرم الشيخ أنه "يعاني ظروفا صحية تستلزم عدم نقله من المستشفى ليكون تحت الرعاية الطبية، أثناء استجوابه، لذلك قرر النائب العام في وقت سابق أن تتم التحقيقات بمستشفى شرم الشيخ". في السياق نفسه،
كان النائب العام قد قرر تجديد حبس الرئيس السابق حسني مبارك لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه بمعرفة النيابة على أن يبدأ تنفيذ المدة الجديدة اعتبارا من نهاية مدة حبسه السابقة، التي تنتهي في 28 أبريل 2011


اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق