قرر المستشار عاصم الجوهري رئيس جهاز الكسب غير المشروع استدعاء كل من هايدي راسخ زوجة علاء مبارك, وخديجة الجمال زوجة جمال مبارك يوم الثلاثاء المقبل
وذلك لسؤالهما حول ما ورد في تحريات الأجهزة الرقابية وأقوال الشهود عن تضخم ثروات زوجيهما وثروتيهما وكانت الأجهزة الرقابية قد انتهت من إعداد التقارير الخاصة بثروتي هايدي وخديجة, وقام جهاز الكسب غير المشروع بتسلم هذه التقارير ظهر أمس حيث كشف عن تضخم ثروتيهما بصورة كبيرة والمتمثلة في الأصول العقارية وهي مجموعة من الفيللات والشقق السكنية بالقاهرة الكبري والمدن الجديدة والمدن الساحلية, بالإضافة إلي مساحات شاسعة من الأراضي الخاصة بالبناء والأراضي الصحراوية والمزارع بعدد من محافظات القاهرة الكبري والساحل الشمالي ومدن القناة, بالإضافة إلي تضخم تلك الثروات من الأموال الموجودة بعدد من البنوك المصرية والأجنبية, حيث من المقرر أن يستمع جهاز الكسب غير المشروع إلي أقوالهما حول ما ورد بالتقارير التي تؤكد تضخم ثروتيهما.من جهة أخري انتهي جهاز الكسب غير المشروع أمس من مناقشة سامي مهران أمين عام مجلس الشعب حول تضخم ثروته, وتمت مواجهته بالبلاغات المقدمة ضده وتقارير الأجهزة الرقابية, وبعد جلسة استمرت خمس ساعات تم صرف مهران من مقر الجهاز بعد توقيعه علي إقرار بالكشف عن سرية حساباته بالبنوك في الداخل والخارج, بالإضافة إلي تقديمه لإقرار الذمة المالية الخاص به, وكذلك تعهده بالحضور إلي الجهاز مرة أخري عند وصول التقارير النهائية من الأجهزة الرقابية المتضمنة ثرواته.وكان مهران قد حضر في التاسعة من صباح أمس إلي مقر الجهاز واستمرت معه التحقيقات والمناقشة من قبل مستشاري الجهاز لأكثر من خمس ساعات متواصلة, بعدها توجه إلي مقر مجلس الشعب الذي يبعد أمتارا عن مقر جهاز الكسب غير المشروع ويمارس عمله. ويعد سامي مهران أول مسئول حكومي يتم التحقيق معه ومناقشته في مصدر ثرواته, حيث إن جميع الذين تم التحقيق معهم مسئولون سابقون بالنظام السابق.يذكر أن مهران عند دخوله إلي مقر الجهاز لم يدخل من الباب الرئيسي, لكن دخل من الباب الخلفي, وذلك للهروب من عدسات المصورين, والأمر نفسه فعله عند الخروج ودخل مترجلا وليس بسيارته.وعلي جانب آخر شهد مقر الجهاز إجراءات أمنية مكثفة تحسبا لحضور أي من المسئولين السابقين الذين يتم التحقيق معهم بعد تجمع أعداد كبيرة من المواطنين, وظلوا يرددون: احبسوا الحرامية, وحاكموا مبارك والأربعين حرامي.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق