الجمعة، 22 أبريل 2011

مظاهرات مؤيدة ومعارضة لـ النظام اليمني في مختلف المحافظات



تحت عنوان جمعة "التصالح" للتأييد و"الفرصة الأخيرة" للتنديد
تتوافد علي العاصمة اليمنية " صنعاء " منذ الساعات الأولي من صباح الجمعه حشود الجماهير اليمنية المؤيدة للنظام لإحياء وتنظيم ما أسموه ""جمعة التصالح" لتأكيد تمسكها بالشرعية الدستورية والتعبير عن التأييد للقيادة السياسية اليمنية ممثلة في الرئيس علي عبد الله صالح ولدعوات الحوار ومنها الدعوة الخليجية للحوار بين السلطة والمعارضة اليمنية.
يأتي تنظيم "جمعة التصالح" بالتزامن مع مظاهرات وفعاليات ومهرجانات تشهدها المحافظات اليمنية عقب صلاة الجمعة وذلك في إطار مظاهرات التأييد التي دخلت اليوم أسبوعها العاشر والتي تعبر عن تطلع الجماهير المؤيدة للنظام إلي إنهاء الأزمة السياسية الراهنة ووضع حد لحالة الفوضى الحالية وتحقيق التصالح بين مختلف الأطراف السياسية وصولا إلى التوافق الوطني .
في المقابل تتوافد أيضا علي العاصمة صنعاء حشود الجماهير اليمنية المناهضة للنظام لتنظيم مظاهرات مليونية تحت اسم " جمعة الفرصة الأخيرة" تلبية لدعوة اللجنة التنظيمية لما عرف باسم " ثورة الشباب السلمية في اليمن " ويتم تنظيمها عقب صلاة الجمعة في العديد من المحافظات اليمنية.
ويطالب هؤلاء في مظاهراتهم بإسقاط النظام الحاكم والرحيل الفوري للرئيس علي عبد الله صالح وأقاربه الذي يتقلدون مناصب قيادية في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كما يطالبون بمحاكمة كافة المسئولين عن سقوط قتلي وجرحي بين صفوف المتظاهرين المناهضين للنظام خلال الأسابيع الماضية .
وفي هذا الإطار شهدت العاصمة صنعاء والمدن الرئيسية المحافظات انتشارا أمنيا مكثفا منذ يوم الخميس في الأماكن التي ستقام فيها المهرجانات الخطابية وذلك بهدف تأمين وحماية المتظاهرين المؤيدين والمعارضين وكذا للفصل بينهم لمنع وقوع أي احتكاك يؤدي إلي أحداث عنف .
على صعيد متصل نفي مصدر مسئول في حكومة تصريف الأعمال اليمنية صحة ما وصفه بالأكاذيب التي أوردتها الفضائيات بشأن الحصول على وثيقة سرية للغاية تتضمن صدور أوامر باعتقال 12 وزيرا يمنيا وعشرات المسئولين والضباط خشية انضمامهم إلى ما أسمته بالثورة.
وقال المصدر إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة وهي مزاعم كاذبة تهدف إلي البلبلة وتأتي في إطار سياسة التضليل لإذكاء الفتنة وتزييف الوعي .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق