أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية والمتحدث باسمه، أن المفتى لم يذكر على الإطلاق اسم السلفيين فى مقاله الذى نشرته صحيفة " الواشنطن بوست"، ولكنه تحدث بصفة عامة عن الخطر الذى يمثله الفكر المتشدد على وحدة المسلمين وعلى مصر التى نسعى جميعا فى أن تخرج من هذه الظروف التاريخية التى تمر بها بعد ثورة 25 يناير المباركة وهى قوية ومتماسكة بدون أى انقسام فى صفوف أبنائها .وكان أحد المواقع الاليكترونية قد ذكر أن المفتى طلب فى مقال له بالواشنطن بوست أنه يطالب بالتدخل الخارجى من أجل ردع السلفيين لهدمهم الأضرحة، كما تقدم عدد من المحامين على أثر ذلك الخبر بتقديم بلاغ للنائب العام يطالبون فيه بالتحقيق مع الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية لقيامه بتحريض دولة أجنبية معادية، وهى أمريكا ضد مواطنين مصريين، مما يهدد السلام الاجتماعى والوحدة الوطنية ويثير الفتن.الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، أكد أن الدكتور على جمعة يتحاشى دائما فى كل الندوات والمؤتمرات التى يشارك فيها على عدم المساس بأى فصيل من الفصائل الإسلامية وأنه لم يذكر أبدا اسم السلفيين فى أى خطبة له، وذلك حرصا منه على عدم إثارة الشقاق والانقسام فى صفوف المسلمين والوصول إلى كلمة سواء تجمع كل أبناء الأمة ولا تفرقهم , وأكد أن الحوار والنقاش العلمى والموضوعى حول القضايا الخلافية يمكن أن يزيل أو يخفف من حدة الخلافات وتبادل الاتهامات.وشدد مستشار مفتى الجمهورية على ضرورة وقف الهجمات الإعلامية التى يلجأ إليها بعض المنتمين للفصائل الإسلامية، خاصة وأن هذا التصرف يلحق الضرر بالجميع بلا استثناء ويشوه صورة الإسلام أمام الآخرين بوصفه دينا وسطيا ومعتدلا يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واختتم مستشار مفتى الجمهورية تصريحاته بدعوة كل أبناء الأمة بالابتعاد عن الفرقة والانقسام وتوحيد الصفوف حتى تخرج مصر من هذه المرحلة التاريخية التى تمر بها وهى قوية بأبنائها، ولتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين بها للنيل منها وإضعافها.
السبت، 23 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق