أكد أن السوريين يدركون ضرورة إسقاط النظام
قال نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام إن الحملة العنيفة التي يشنها الرئيس بشار الأسد على المتظاهرين الداعين للديمقراطية في سوريا ستؤدي الى إسقاطه في نهاية الأمر.
وقال خدام الذي هرب الى العاصمة الفرنسية باريس عام 2005 وذلك بعد أن شغل منصب نائب الرئيس السورى لنحو عشرين عاما إنه يتوقع أن يكف الجيش السوري عن دعم الأسد وأن يتخذ موقفا وطنيا لوقف الفتنة الطائفية التي ينفذها الأسد.
وأكد عبد الحليم خدام إن هذه الاحتجاجات قد أيقظت وعيا عميقا لدى السوريين بأن استمرار النظام الحالى فى سوريا سيكون كارثة كبرى على سوريا.هذا وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 200 شخص قتلوا في الاحتجاجات التي بدأت في شهر مارس الماضى مستلهمة من الانتفاضات ضد الحكام الشموليين في أنحاء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن الرئيس السورى بشار الأسد قد حاول مؤخرا تخفيف حدة الغضب الشعبي فصدق على قانون إلغاء حالة الطواريء المطبقة في سوريا منذ 48 عاما لكن شخصيات معارضة تتكهن بأنه سيواصل سحق المحتجين.
وكان عبد الحليم خدام قد صرح بأن وعود الأسد بالإصلاح لا تكفي ودعا الى وضع دستور جديد يقوم على ديمقراطية برلمانية نافيا ضلوعه فى تهريب أسلحة لمعارضي الأسد في بانياس مسقط رأس خدام التي شهدت احتجاجات حاشدة.
كما انتقد خدام الرئيس بشار الأسد وشقيقه الأصغر ماهر لابقائهما على النظام الطائفي حيث تحكم الأقلية العلوية أغلبية سنية واتهمها بتأسيس فرق الموت من عناصر بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر وأجهزة الأمن وهم جميعهم من الطائفة العلوية الشيعية.
قال نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام إن الحملة العنيفة التي يشنها الرئيس بشار الأسد على المتظاهرين الداعين للديمقراطية في سوريا ستؤدي الى إسقاطه في نهاية الأمر.
وقال خدام الذي هرب الى العاصمة الفرنسية باريس عام 2005 وذلك بعد أن شغل منصب نائب الرئيس السورى لنحو عشرين عاما إنه يتوقع أن يكف الجيش السوري عن دعم الأسد وأن يتخذ موقفا وطنيا لوقف الفتنة الطائفية التي ينفذها الأسد.
وأكد عبد الحليم خدام إن هذه الاحتجاجات قد أيقظت وعيا عميقا لدى السوريين بأن استمرار النظام الحالى فى سوريا سيكون كارثة كبرى على سوريا.هذا وتقول جماعات حقوقية إن أكثر من 200 شخص قتلوا في الاحتجاجات التي بدأت في شهر مارس الماضى مستلهمة من الانتفاضات ضد الحكام الشموليين في أنحاء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن الرئيس السورى بشار الأسد قد حاول مؤخرا تخفيف حدة الغضب الشعبي فصدق على قانون إلغاء حالة الطواريء المطبقة في سوريا منذ 48 عاما لكن شخصيات معارضة تتكهن بأنه سيواصل سحق المحتجين.
وكان عبد الحليم خدام قد صرح بأن وعود الأسد بالإصلاح لا تكفي ودعا الى وضع دستور جديد يقوم على ديمقراطية برلمانية نافيا ضلوعه فى تهريب أسلحة لمعارضي الأسد في بانياس مسقط رأس خدام التي شهدت احتجاجات حاشدة.
كما انتقد خدام الرئيس بشار الأسد وشقيقه الأصغر ماهر لابقائهما على النظام الطائفي حيث تحكم الأقلية العلوية أغلبية سنية واتهمها بتأسيس فرق الموت من عناصر بالحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التي يقودها ماهر وأجهزة الأمن وهم جميعهم من الطائفة العلوية الشيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق