فى الصورة بعض قوات حماس قبل اقتحام المبني
بعد استنفاد جميع محاولات اقناعهم بتسليم انفسهم
اعلنت حركة حماس مقتل اثنين من المشتبه بهم الرئيسيين في قتل الناشط الايطالي فيتوريو أريجوني خلال مداهمة قواتها للمبني الذي كانو يتحصنون به بينما المشتبة به الثالث مصاب بالمستشفي .وقالت حكومة حماس المقالة أن واحدا من النشطين القتيلين ،وهو أردني الاصل ، أطلق النار على نفسه بعد أن ألقى قنبلة قتلت الرجل الثاني عندما اقتحمت شرطة حماس المبنى الذي كانا يختبئان فيه بوسط قطاع غزة، كما اعتقل ثلاثة اخرون من أفراد المجموعة كانوا بالمبنى في ذلك الوقت لكنهم لم يحسبوا بين الجناة .
وصرح ايهاب الغصين المتحدث باسم وزارة داخلية حماس في مؤتمر صحفي ان ذلك كان درسا قاسيا لكل من يفكر في العبث بأمن البلاد والمواطنين.واضاف الغصين ، ان قوات الامن استنفدت جميع محاولات اقناع المتهمين بتسليم انفسهم حيث احضروا هشام السعديني زعيم المجموعة المعتقل الى المبني في محاولة لاقناع رجاله بعدم القتال لكنهم تجاهلوه كما أحضرت والدة أحد المشتبه بهم لاقناعه بتسليم نفسه وعرض تسجيلا مصورا للسيدة وهي تناشد ابنها خارج المبنى.
واختطف أريجوني الخميس الماضي وعثر عليه مخنوقا الجمعة و يعد قتلة تحديا لم يسبقه مثيل لحماس التي تحكم قطاع غزة منذ سيطرت عليه من قوات موالية لحركة فتح في عام 2007 .
واثار مقتل اريجوني مشاعر غضب وسخط بين الفلسطينيين العاديين في غزة حيث كان معروفا عنه مساعدته الصيادين والمزارعين المحليين ، وكان أريجوني يقيم في غزة منذ وصل اليها عام 2008 على متن سفينة حملت مساعدات انسانية سمحت اسرائيل بدخولها رغم الحصار الذي تفرضه على القطاع.وكان مئات الفلسطينيين شاركوا في جنازة رمزية لاريجوني الاثنين ،وأدانت حكومة حماس خطف اريجوني وقتله بوصفه محاولة للاضرار بالتضامن الدولي مع غزة.يعد أريجوني أول أجنبي يخطف في غزة منذ مراسل بي.بي.سي الان جونستون الذي احتجزته مجموعة اخرى تستلهم فكر القاعدة 114 يوما، وأفرج عنه في عام 2007.و المشتبة بهم في قتل اريجوني هم أفراد مجموعة سلفية جهادية خطفت الناشط الايطالي بهدف الضغط على حماس من أجل اطلاق سراح زعيمها المعتقل، وتتهم الجماعات السلفية حماس بأنها غير ملتزمة التزاما كافيا بتنفيذ رؤيتها للشريعة الاسلامية وكان قد هاجم السلفيون مقاهي الانترنت واهدافا اخرى من قبل بهدف طرد المسيحيين.ويدين السلفيون حماس لدارستها اتفاقات هدنة مع اسرائيل ، واستكشافها امكانية المصالحة السياسية مع منافسيهم "الفلسطينيين العلمانيين "علي حد وصفهم
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق