عقد المؤتمر الدارفوري يوم 18 مايو
طلبت الوساطة المشتركة لمحادثات الدوحة حول سلام دارفور من أطراف التفاوض مواصلة النقاش حول البنود الستة لوثيقة السلام النهائية التي ستقوم الوساطة بتسليمها للأطراف بحلول السابع والعشرين من أبريل الجاري ، بينما يعقد المؤتمر الدارفوري يوم 18 من مايو المقبل .
و تمثل وثيقة الدوحة خارطة طريق للحوار السياسي في دارفور والذى ستشرف عليه "يوناميد" واللجنة الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقى برئاسة ثابو مبيكى وبمشاركة قطر الا ان بعض الحركات المتمردة قد قاطعت منبر الدوحة و من أبرزها حركة العدل والمساواة و هو ما يشكك في نجاح اهداف الوثيقة.وقال عضو الوفد السودانى الحكومي للمفاوضات عبده دهب إنهم تسلموا رسالة الوساطة المطالبة ببذل المزيد من الجهد لإنجاز العملية السلمية بالإقليم .من جهته، قال كبير مفاوضي حركة التحرير والعدالة تاج الدين نيام إن الوساطة طلبت أن تبقي حركته على اتصال مع الحكومة السودانية لحلحلة القضايا العالقة ، وأعلن ان مؤتمر دارفور سيعقد في الثامن عشر من الشهر القادم بالدوحة .في غضون ذلك ، طرح المجتمع المدني مبادرة جديدة من أجل إيجاد حل ناجح لأزمة دارفور يقضى بأن تقود قواه جهود جديدة بغية الوصول إلى حلول ، بينما تدعو السلطةالانتقالية لدارفور كافة الأطراف إلى تقديم المزيد من التنازلات والى دور إيجابي في المرحلة القادمة لتجاوز أزمة الإقليم .
جدير يالذكر ان الوساطة القطرية قد حددت نهاية الشهر الحالي لعقد المؤتمر الدولي الخاص لاعتماد الوثيقة النهائية لاتفاق سلام دارفور و الذي كان من المقرر عقدة وكان من المقرر في 17 أبريل الجارى غير أنه تأجل لأسباب لوجيستية.
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق