الاثنين، 18 أبريل 2011

إسبانيا تدعم القذافي بـ القنابل العنقودية .. و مقتل 6 اشخاص بقذف مصراتة

المجلس الانتقالى بليبيا يعلن قائمة أسلحة مطلوبة قتل ستة اشخاص على الاقل واصيب 47 شخصا فى قصف لقوات الزعيم الليبي معمر القذافي لمدينة مصراتة الغربية المحاصرة الاحد ، فى الوقت الذى أطلقت فية القوات صواريخ على معارضين ليبيين متمركزين خارج بلدة اجدابيا الشرقية الاستراتيجية وفقا لما ذكرتة قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية . وقال شاهد عيان انه رأى نحو عشرة صواريخ تسقط عند البوابة الغربية للبلدة التي كانت مركزا لاسابيع من الاشتباكات مع قوات القذافي. وفر كثير من المعارضين جراء الهجوم. فى الصدد نفسه اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الزعيم الليبي معمر القذافي باستخدام قنابل عنقودية مصنوعة في إسبانيا ضد مدينة مصراتة التي يسيطر عليها ثوار ائتلاف 17 فبراير لتفتح هذه الاتهامات جدلا كبيرا في تاريخ التعاون الغربي وخاصة الإسباني مع النظام الليبي. ولم تنشر تفاصيل بشأن صفقات التسلح التي تم التوقيع عليها بعد زيارة القذافي إلى مدريد في العام 2007، تؤكد إحصاءات التجارة الخارجية أن إسبانيا صدرت إلى ليبيا كميات من العتاد الحربي عام 2008 بقيمة 3.8 ملايين يورو في إطار التزامات وقعت عام 2007 وتضم هذه الأسلحة قنابل وصواريخ وطوربيدات وأغلبها صدر من آراغون حيث مقر شركة "إنستالاثا" المصنعة للسلاح. كانت مدينة مصراتة الليبية قد تعرضت لأكثر من 200 هجوم على مدى الساعات الثماني والأربعين الماضية , ما أدى إلى مقتل 40 شخصا وجرح 105 آخرين, وتسقط الصواريخ وقذائف المدفعية على المدينة بشكل عشوائي أحيانا, فتدمر البيوت وتقتل المدنيين. ومن المتوقع أن تجر هذه الاتهامات الحكومة الإسبانية إلى حرج دولي ليس ، ليس لأنها تشارك حاليا ضمن التحالف العسكري الذي يراقب الأجواء في إطار عملية فجر الأوديسا، بل لأنها وقعت في السابق على مدونة السلوك الخاصة بالاتحاد الأوروبي القاضية بامتناع الدول الأعضاء عن بيع الاسلحة إلى بلدان لا تحترم حقوق الإنسان. وعلى الجانب الاخر أعلن المجلس الوطنى الانتقالى الليبى عن وجود قوائم بالأسلحة التى يطلبها من دول صديقة, تشمل أسلحة ثقيلة . وكان القائد السابق للقوات المسلحة البريطانية اللورد دانات "السبت" قد دعا الأمم المتحدة لتمرير قرار دولى يسمح بتدريب وتسليح الثوار الذين يقاتلون ضد حكم العقيد معمر القذافى. وفى الصدد نفسه نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) "الاحد" عن المتحدث باسم المجلس الوطنى الانتقالى عبدالحفيظ غوقة ترحيبه برسالة زعماء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والتى تقضى بضرورة تنحى العقيد معمر القذافى عن الحكم فى ليبيا. وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها للبحث عن مأوى للقذافى فى حالة موافقته على الخروج من ليبيا..حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" فى تقرير بثته أمس على موقعها الالكترونى. وكان متحدث باسم الثوار الليبيين قد أشار أمس إلى مصرع 3 أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين خلال قصف القوات الليبية الحكومية لمدينة مصراته..وقال "ان قوات القذافى تواصل قصف مصراته لليوم الثالث على التوالى حيث تستهدف مصانع انتاج المواد الغذائية فى المدينة الواقعة غرب ليبيا". وأكدت أن هذه الجهود التي تقودها الولايات المتحدة تمضي بصمت وهدوء رغم كل الصخب الذي يثيره العقيد معمر القذافي في الآونة الأخيرة وحرصه على الظهور علانية في شوارع طرابلس في محاولة للإيحاء بأنه قادر على التحدي. وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن من بين المصاعب التي تعتري هذه العملية مسألة ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للقذافي لمحاسبته على الجرائم التي أُرتكبت منذ اندلاع الثورة الليبية..ومع ذلك فإنه بالوسع تفادى هذه الإشكالية -حسب الصحيفة- إذا ماتم إبعاده لدولة لم توقع على الاتفاق المؤسس للمحكمة الدولية. وكان وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه قد ذكر أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 يحدد إطار التدخل الحالي في ليبيا وفرنسا تطبقه بالتزام شديد وأن هناك أيضاً التقدير السياسي لكل دولة بشأن الوضع في ليبيا، مشيراً إلى أن هذا التقدير السياسي واضح حيث نعتقد أنه بالنظر إلى السلوك الذي اتبعه العقيد معمر القذافي والقمع الدامي الذي مارسه ضد شعبه، فإنه "قد فقد كل شرعية تمكنه من مواصلة ممارسة الحكم". وقال جوبيه إن هذا الرأي تشارك فيه فرنسا أيضاً الولايات المتحدة والدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك الجامعة العربية معتبراً أن المجتمع الدولي ليس في حاجة إلى صدور قرار جديد من مجلس الأمن الدولي للعمل على تنفيذ هذا


ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق