الخميس، 21 أبريل 2011
الذهب عند أعلى مستوياته على الاطلاق..وتوقعات بتجاوزه 1700 دولار
المعدن يتدعم بالديون السيادية لكبرى الدول وضعف الدولار
ارتفع سعر الذهب الى أعلى مستوياته على الاطلاق لخامس جلسة على التوالي الخميس وارتفع سعر الفضة الى أعلى مستوياته منذ 1980مع انخفاض حاد في الدولار الى أدنى مستوياته في ثلاث سنوات أمام سلة عملات وارتفاع أسعار النفط.
ويقول المحللون ان التحركات في أسواق الصرف والنفط عززت صعود سعر الذهب الذي بدأ بسبب المخاوف المتعلقة بالوضع المالي في الولايات المتحدة وارتفاع التضخم والمخاوف بشأن ديون منطقة اليورو والانخفاض القياسي في اسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 11:01 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الذهب في السوق الفورية الى مستوى قياسي عند 80. 1506 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 15. 1498 في اواخر التعاملات الامريكية الاربعاء وبعد أن بلغ في وقت سابق اليوم 50. 1508 دولار للاوقية.
كما صعد المعدن الأصفر النفيس في المعاملات الامريكية الاجلة 8.90 دولار الى 80. 1507 دولار للاوقية.
وزادت اسعار الذهب خلال شهر ابريل وحتى الان 4.5 % وهي في طريقها لتحقيق مكاسب للاسبوع السادس على التوالي.
وعلى صعيد المعادن الاخرى، ارتفع سعر الفضة الى 46.21 دولار للاوقية من 45.20 دولار للاوقية، وصعد سعر البلاتين الى 49. 1812 دولار للاوقية من 15. 1791 دولار، فيما تراجع سعر البلاديوم الى 72. 764 دولار للاوية من 97. 767 دولار.
وفي استطلاع اجرته رويترز، توقع محللون الخميس ان ارتفاع الذهب على مدى 10 سنوات مضت، قد يستمر على مدى أربع سنوات مقبلة وان كان بوتيرة أبطأ مع تراجع المخاطر التضخمية من خلال التحول الى ظروف اقتصادية أكثر طبيعية.
وأشار متوسط توقعات 12 محللا أراءهم على مدى اليومين الماضيين بشأن متوسط سعر الذهب في عام 2015 الى 1700 دولار للاوقية بارتفاع 12.7 % عن سعره القياسي المسجل الخميس البالغ 1508 دولارات لاوقية.
وتراوحت توقعات السعر بين ألف دولار و2750 دولارا للاوقية ولكن حتى اذا بلغ السعر الحد الأعلى لهذا النطاق فانه سيرتفع بوتيرة أبطأ عنه في العامين الماضيين أو عن زيادته بنسبة 30 % في 2010 و25 % في 2009.
وقال روبن بار المحلل في كريدي اجريكول إن الذهب سيتدعم بالدين السيادي في منطقة اليورو، والولايات المتحدة، واليابان فضلا عن ضعف الدولار والمزيد من تنويع الاحتياطيات بالعملة الصعبة لدى البنوك المركزية.
لكنه أضاف ان هذه التأثيرات الايجابية سيقابلها مناخ اقتصادي عالمي أكثر ايجابية ما يعني عودة السياسات النقدية الى طبيعتها وارتفاع اسعار الفائدة.
وعادة ما يستفيد الذهب من الدولار الضعيف وأوقات عدم التيقن السياسي والاقتصادي وخلال فترات ارتفاع التضخم، وقفزت الاسعار الى مثليها منذ أن بلغت أدنى مستوياتها في 2008.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق