نفى وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى الدكتور هانى هلال «وجود علاقة» بين حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء مكاتب الحرس الجامعى، وما شهدته جامعة عين شمس من «أعمال بلطجة» الخميس الماضى.وقال الوزير الحكم واضح ووصل الى الوزارة وسننفذه فى جامعة القاهرة»، موضحا: «لكن مسئولية احداث العنف التى دارت فى عين شمس، مسئولية أساتذة من حركة 9 مارس لأنهم استفزوا الطلاب بتوزيع منشورات داخل الجامعة، والامن لم يتدخل فيها».كانت جامعة عين شمس شهدت اشتباكات بين بعض الأساتذة المؤسسين لحركة 9 مارس المطالبة باستقلال الجامعات و عدد من الطلاب الذين وصفهم الأساتذة بأنهم «مجموعة من البلطجية».وتعليقا على تصريحات هلال، قالت الدكتورة إيمان عز الدين العضو بحركة استقلال الجامعات والأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس: «أحداث البلطجة بعين شمس أمر متوقع لتبرير وجود الحرس الجامعى»، فيما رفض الدكتور عبد الجليل مصطفى، أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة «اتهامات هلال بإثارة الطلبة» وقال: «لم يكن هناك « هلال» ولم ير شيئا، والصور التى التقطتها وسائل الاعلام كانت لبلطجية سمح لهم الحرس بالدخول»، فيما أكدت الدكتورة رضوى عاشور ،الأستاذ بجامعة عين شمس أن الحركة «كانت تمارس دورها التعليمى والتربوى فى توعية الطلاب بأحكام المحكمة الادارية العليا»، وتابعت عاشور: «جرى حوار بينى وبين أحد الضباط حينها، وقال لى بشكل ساخر: مش انتم عايزينا نترك الجامعة خلاص إحنا مش مسئولين».من ناحية أخرى تقدمت إدارة جامعة عين شمس بشكوى رسمية لرئيس جامعة القاهرة تطالبه بإجراء تحقيق مع عبدالجليل مصطفى بتهمة زعزعة أمن الطلاب وعرقلة العملية التعليمية فيها، وأدانت الجامعة فى بيان لها أمس ما قام به عدد من الاساتذة غير المنتمين للجامعة بقيادة عبدالجليل مصطفى.وأضاف البيان أن ادارة جامعة عين شمس تدين جميع انواع البلطجة الفكرية والجسدية على حد سواء، ووصفت أعمال العنف بانه اعترض من قبل طلاب الجامعة «الغيورين على هيبة جامعتهم على هذا التجاوز الخارجى من قبل اشخاص ليس لهم صلة بالجامعة بالسباب والتطاول» بحسب البيان، ووصف البيان أعضاء 9 مارس بالقلة المندسة التى تفتعل الصدام مع الطـــلاب وبث المظاهـرات داخل الجامعة.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق