استولت عليها اسرائيل من سوريا في حرب 67
ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاحد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم اصدار امر بالانسحاب الاسرائيلي من القسم الشمالي لقرية الغجر الواقع ضمن الاراضي اللبنانية وفق خطة سيطرحها على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وسيعرض نتنياهو على بان كي مون الاثنين في نيويورك هذه الخطة التي تنص على انسحاب القوات الاسرائيلية من القسم الشمالي لقرية الغجر الواقع ضمن الاراضي اللبنانية بالتنسيق مع قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وخلال الحرب ضد حزب الله العام 2006، احتل الجيش الاسرائيلي الشطر الشمالي من قرية الغجر الواقع ضمن الاراضي اللبنانية والذي يقيم فيه حوالى 1500 شخص. ثم نصب فيه سياجا موقتا لمنع تسلل مقاتلي الحزب الى القسم الجنوبي حيث يقيم ما بين 500 و 800 شخص.
وكانت اسرائيل اعلنت ضم هذه القرية في العام 1981 في اطار ضمها هضبة الجولان السورية التي احتلتها في يونيو/ حزيران 1967. ولكن بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان العام 2000 جعل الخط الازرق الذي قامت الامم المتحدة بترسيمه ويعتبر بمثابة الحدود بين لبنان واسرائيل ثلث القرية في لبنان وثلثيها الاخرين في المنطقة التي ضمتها الدولة العبرية.
وقد حصل سكان الغجر وهم من اصول سورية ومن المسلمين العلويين على الجنسية الاسرائيلية بناء على طلبهم. وردا على سؤال اعلن المتحدث باسم سكان الغجر نجيب الخطيب لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "السكان سيناضلون ضد شطر قريتهم الى شطرين".
واوضح ان "كل القرية احتلتها (اسرائيل) من سوريا في 1967، وان كل منازلها مبنية على اراض تعود لها بحسب سجلات المساحة، بما فيها الشطر الشمالي الذي لا يعود للبنان".
وتابع يقول "ان الامم المتحدة منحت لبنان بصورة غير عادلة الشطر الشمالي من الغجر مستندة بذلك الى خرائط جغرافية تعود للعام 1923".
ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية الاحد أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم اصدار امر بالانسحاب الاسرائيلي من القسم الشمالي لقرية الغجر الواقع ضمن الاراضي اللبنانية وفق خطة سيطرحها على الامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وسيعرض نتنياهو على بان كي مون الاثنين في نيويورك هذه الخطة التي تنص على انسحاب القوات الاسرائيلية من القسم الشمالي لقرية الغجر الواقع ضمن الاراضي اللبنانية بالتنسيق مع قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل).
وخلال الحرب ضد حزب الله العام 2006، احتل الجيش الاسرائيلي الشطر الشمالي من قرية الغجر الواقع ضمن الاراضي اللبنانية والذي يقيم فيه حوالى 1500 شخص. ثم نصب فيه سياجا موقتا لمنع تسلل مقاتلي الحزب الى القسم الجنوبي حيث يقيم ما بين 500 و 800 شخص.
وكانت اسرائيل اعلنت ضم هذه القرية في العام 1981 في اطار ضمها هضبة الجولان السورية التي احتلتها في يونيو/ حزيران 1967. ولكن بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان العام 2000 جعل الخط الازرق الذي قامت الامم المتحدة بترسيمه ويعتبر بمثابة الحدود بين لبنان واسرائيل ثلث القرية في لبنان وثلثيها الاخرين في المنطقة التي ضمتها الدولة العبرية.
وقد حصل سكان الغجر وهم من اصول سورية ومن المسلمين العلويين على الجنسية الاسرائيلية بناء على طلبهم. وردا على سؤال اعلن المتحدث باسم سكان الغجر نجيب الخطيب لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان "السكان سيناضلون ضد شطر قريتهم الى شطرين".
واوضح ان "كل القرية احتلتها (اسرائيل) من سوريا في 1967، وان كل منازلها مبنية على اراض تعود لها بحسب سجلات المساحة، بما فيها الشطر الشمالي الذي لا يعود للبنان".
وتابع يقول "ان الامم المتحدة منحت لبنان بصورة غير عادلة الشطر الشمالي من الغجر مستندة بذلك الى خرائط جغرافية تعود للعام 1923".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق