الاثنين، 8 نوفمبر 2010
بابا الفاتيكان ينتقد الإجهاض و يدافع عن الأسرة في أسبانيا
من اجل إضفاء الصبغة المسيحية مجددا" على اوروبا
دافع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر الأحد عن الأسر التقلدية و انتقد الإجهاض خلال زيارة لأسبانيا التي يعتبرها الفاتيكان أحد أراضى المعركة الرئيسية "لإضفاء الصبغة المسيحية مجددا" على أوروبا.
وقال البابا , في موقع كنيسة العائلة المقدسة التي تعد أحد أبرز المقاصد السياحية في أسبانيا والتي تخضع للبناء منذ 128 عاما , إن "الحب المتدفق والكامل بين الرجل والمرأة هو المحتوى والأساس الفعال لحياة البشرية".
وحث البابا البلاد على حماية الأسرة في أسبانيا التي شرعت فيها الحكومة الاشتراكية برئاسة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو زواج المثليين.
كما صدقت الحكومة على إجراءات أسرع للطلاق وشرعت الإجهاض خلال أول 14 أسبوعا من الحمل.
ووصف البابا أسبانيا , التي كانت تعد معقل الكاثوليك في السابق , قبل وصوله بأنها أحد أراضى المعركة بين العقيدة والعلمانية.ولم يحضر ثاباتيرو الذي تصف الكنيسة إصلاحاته بأنها تعمل على زيادة وتيرة العلمانية أيا من الصلوات التي أقامها البابا خلال زيارته.ومع ذلك فمن المقرر أن يلتقى بالبابا في مطار برشلونة قبل مغادرته.وتعد هذه الزيارة الثانية التي يقوم بها البابا لأسبانيا بعد الزيارةالأولى عام 2006
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق