الأحد، 7 نوفمبر 2010

المشاكل تطارد مسلسل هنيدى و تأجيل التصوير لحين تسويقه أولاً


تعرضت الشركة المنتجة لمسلسل محمد هنيدى الجديد «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة» لأزمة كبيرة إثر انسحاب التليفزيون المصرى من تمويله وبدأ المنتج تامر مرسى يعيد حساباته من جديدة بعد ان استقرت الأمور وكان متوقعا أن يبدأ التصوير منتصف الشهر الجارى.وأكد مصدر مسئول من داخل الشركة أن انسحاب التليفزيون فى هذا الوقت أوقع المنتج فى حرج بالغ حيث أصبح مطالبا بإعادة النظر فى التعاقدات التى ابرمها مع فريق العمل نظرا للظروف الجديدة التى تعرض لها خاصة أن المسلسل كان مرصودا له ميزانية كبيرة لضخامة أجور فريق العمل فالمسلسل يتضمن نجوم الصف الأول سواء فى الكتابة ممثلة فى يوسف معاطى وبطله محمد هنيدى ومخرجه سامح عبدالعزيز الذى اثبت جدارته فى الفترة الأخيرة على شاشة السينما، كما حقق مسلسله «الحارة» نجاحا كبيرا رغم أنها تجربته الأولى فى الدراما، كما أن هنيدى حريص على التعاقد مع نجمة كبيرة تلعب دور البطولة أمامه ولم يتم الاتفاق عليها حتى الآن. وأضاف: أنه تتم حاليا مراجعة العقود والاتفاقيات وإعادة النظر فى ميزانية المسلسل وفقا لقدرته التسويقية خاصة أن دخول التليفزيون المصرى شريكا رئيسيا فى تمويل العمل منذ البداية أغلق الباب فى وجه قنوات كثيرة كانت تأمل فى عرضه حصريا، وجعلها تتوجه لأعمال أخرى، والآن تغير الوضع وبدأ المنتج فى خوض مفاوضات جديدة لتسويق العمل والذى لن يخرج إلى النور إلا بعد أن يطمئن تماما لتسويقه جيدا لأنه يبقى فى النهاية مشروعا تجاريا لابد وأن يضمن تحقيقه أرباحا مادية.وقال المصدر إن الأمور كلها ستتضح بعد إجازة عيد الأضحى وبعد أن ينهى المنتج تامر مرسى رحلاته المكوكية خارج مصر ليعقد اتفاقات مع قنوات عربية وسوف يتم الإعلان عن كل التفاصيل حينها.
الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق