قال عاطف المناوى، محامى محسن السكرى، الصادر ضده حكم بالمؤبد لاتهامه بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، إن محكمة الجنايات استخدمت حق الرأفة لدرجة واحدة مع موكله، لأنها رأت أنه الفاعل الأصلى للجريمة، بينما تعاملت مع المتهم الثانى هشام طلعت مصطفى، على أنه شريك، فاستخدمت حق الرأفة فى حقه بأن نزلت بالعقوبة درجتين من الإعدام إلى السجن المؤبد ثم السجن المشدد.وكشف المناوى أنه رغم عدم الاعتداد بالتنازل الذى قدمته أسرة المجنى عليها سوزان تميم لمحكمة الجنايات عن الدعوى المدنية إلا أنه وقع فى وجدان المحكمة أنه تم دفع دية لأسرة المجنى عليها سوزان تميم، كما استشفت المحكمة أن من دفع الدية هو هشام طلعت مصطفى وليس محسن السكرى، لأن هشام غنى، بينما لا يملك السكرى قيمة ما تم دفعه من دية، فضلا عن أن دفع الدية والتنازل لا يؤخذ بهما فى المحاكم المصرية، لكنه منصوص عليه فى الشريعة الإسلامية، مما دفع المحكمة إلى استخدام حق الرأفة لدرجة واحدة مع موكله محسن السكرى من الإعدام إلى السجن المؤبد، بينما استخدمت الرأفة لدرجتين مع هشام طلعت حيث نزلت بالعقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد ثم إلى السجن المشدد لكل الأسباب السابقة على حد قول المناوى.وأضاف أن استخدام الرأفة فى توقيع العقوبة يعد سلطة تقديرية للمحكمة طبقا لنص المادة 17 من قانون العقوبات، حيث بدأ نص المادة بكلمة «يجوز» كاشفا النقاب عن أنه لن يطلب من محكمة النقض إلغاء التمييز الذى حدث فى توقيع العقوبة بين المتهمين خاصة أنه ليس لمحكمة النقض أن تعقب على الحكم.وأشار المناوى إلى أنه لم ينته من قراءة الحكم بعد، ولم يبدأ فى كتابة مذكرة الطعن أمام محكمة النقض.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق