الأحد، 7 نوفمبر 2010
إصابة 34 شخصا فى اعتداءات على الاتحاد الوطني الكردستاني
إستمرار أعمال العنف فى العراق
أعلنت الشرطة العراقية عن إصابة 34 شخصا السبت بثلاثة اعتداءات متزامنة بسيارات مفخخة استهدفت منازل مسؤولين في الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة كركوك المتنازع عليها في شمال العراق.
وأوضح العميد عادل زين العابدين قائد شرطة كركوك إن التفجير الاول استهدف منزل دلير عمر قادر المسؤول الثاني في الاتحاد الوطني الكردستاني - الذى يتزعمه الرئيس العراقى جلال طالبانى - في حي بارود خانة شمال كركوك.وأضاف أن التفجير الثاني قد استهدف منزل هيمن بهاء الدين مسؤول فرع للاتحاد الوطني الكردستاني, في حي الاسكان, فيما استهدف الثالث, منزل فلاح مصطفى عبد الرحمن مدير ناحية شوان, في حي الشورجة وقال إن التفجيرات قد ألحقت أضرارا بالغة بالمنازل المجاورة.
وفي بغداد, أكدت مصادر أمنية إنفجار عبوة ناسفة في منطقة الطارمية مستهدفة دورية للشرطة ما أسفر عن إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة.
وكانت بغداد قد شهدت مؤخرا سلسلة من الانفجارات العنيفة التى اجتاحت أجساد الصغار والكبار من العراقيين الابرياء .وشهدت 12 منطقة انفجارات بسيارات وعبوات مفخخة طالت مناطق الشعب والاعظمية والحسينية والبياع والسيدية والكاظمية وأبي دشير والعامل والجهاد ومدينة الصدر والشعلة.
كما حدثت انفجارات في الراشدية والكريعات شمال العاصمة بغداد وأبي غريب وفرضت قيادة عمليات بغداد منعا لسير المركبات مما تسبب في حصر الاف من المواطنين بعيدا عن منازلهم ومناطقهم السكنية.
كما استشهد المئات وأصيب العديد بجروح مختلفة من جراء الانفجارات التي توصف بأنها الاعنف منذ عدة أشهر. وتم إغلاق شوارع منطقة اليرموك غرب بغداد بالاضافة الى إغلاق عدد من الجسور أمام حركة السيارات والمارة. وفرض حظر للتجوال في بغداد بالكامل.
وقالت جهات أمنية إن 12 سيارة مفخخة قد استخدمت في التفجيرات بجانب العبوات الناسفة ما أدى الى حدوث خسائر مادية جسيمة حيث تسود حالة من الارباك حركة القوات الامنية والعسكرية وامتد التوتر الى محافظة الانبار التي أعلنت حظرا للتجوال . وتفيد إحصائية أولية أن 250 عراقيا قد سقطوا شهداء بالاضافة الى 320 جريحا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق