الجمعة، 12 نوفمبر 2010

توصيل الغاز لـ المدن الجديدة أولوية .. بشرط اشغال 30 % من وحداتها


لا توجد قائمة انتظار
قال رئيس الشركة المصرية لتوصيل الغاز للمجتمعات الجديدة ان وزير البترول اعطى اولوية للمدن الجديدة فى توصيل الغاز بشرط وصول الاشغال بها لما يزيد عن 30% من الوحدات السكنية بها واكد ان الشركة تضع لوحة اعلانية بكل عمارة بتاريخ وموعد توصيل الغاز لان المواسيرالخارجية تحتاج لتركيبات اضافية داخل كل وحدة
واوضح المهندس سيف الاسلام عبد الفتاح فى برنامج صباح الخير يا مصر الخميس انه يشترط التقدم بطلب باسماء وعدد السكان الشاغلين للوحدات حيث تتم المعاينة فى 24 ساعة والتركيب بعد 48 ساعة لانه لايوجد حاليا قوائم انتظار للغاز الطبيعى.
واوضح المهندس سيف الاسلام ان تكلفة توصيل الغاز الطبيعى للمستهلك لاتزيد عن 1500 جنيها من مجموع التكلفة الفعلية فى التوصيل للوحدة والتى تصل لاربعة الاف جنيها دعما من الدولة فى تقديم خدمة توفير الطاقة للمواطنين ويتاح التسديد الفورى او باقساط تبدا من عاما حتى عشر سنوات طبقا للشريحة التى يختارها المواطن بعدما تبنى البنك الاهلى تقديم خدمة التقسيط للمستهلكين مقابل فائدة بسيطة .
واضاف ان التوصيل للمدن الجديدة يسير جنبا الى جنب مع عملية الاحلال فى الاماكن القديمة باستبدال غاز البوتاجاز بالغاز الطبيعى(الخطة الحالية تستهدف 450 الف وحدة ) مما سيتيح تخفيض استيراد غاز البوتاجاز والتكلفة التى تتحملها الدولة لان التمويل يتيح المزيد من توصيل الشبكات واوضح ان تكاليف التوصيل للمدن الجديدة اعلى بكثير من الاحياء القديمة لبعدها عن المدن وبالرغم من ذلك لاتزيد التكلفة على المواطن .
وقال ان الغاز الطبيعى وصل حتى عام 2010 ل3 ملايين اسرة فى جميع المحافظات وحاليا يتم العمل فى ست محافظات منهم القاهرة والجيزة والاسكندرية وبورسعيد والاسماعيلية وحول فاتورة الغاز قال ان تكلفة الفاتورة وحدها بعيدا عن سعر الاستهلاك وصلت لاربعة جنيهات بسبب تحصيل جنيها قيمة ورقة الفاتورة وجنيها اخر لصيانة العداد وهى تكلفة لاتذكر مقارنة بالخدمة المقدمة واضاف انه تم توصيل الغاز لمدينة القاهرة الجديدة والسادس من اكتوبر اضافة الى مدينة الشروق
وقال ان العمارات الجديدة يتم تطبيق نظام المدن الحديثة عليها حيث يشترط اشغال 30%من الوحدات ويتم تحديد موعد محدد لوصول الشركة للمعاينة والتركيب وتكون الوحدات المشغولة مفتوحة وعدم تغيب اصحابها

اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق