لإعادة إحياء 400 آلة موسيقية
يواصل عازف العود العراقي نصير شمة إنشاء بيوت للعود في الدول العربية، وقال انه يستعد لإقامة بيت عود في سلطنة عمان.. وآخر في الجزائر"بجانب إنشاء بيت عود في طرابلس تم الاتفاق عليه مع وزارة الثقافة الليبية ليضاف هؤلاء إلى بيت العود الذي افتتحه قبل سنوات قليلة في أبوظبي، وبيت العود في القاهرة.
وكشف عن أنه يسير بخطي متسارعة للانتهاء من تنفيذ بيت عود في العاصمة القطرية الدوحة، تمهيدا لافتتاحه قبل نهاية 2010 ، معتبرا أن هذه المشروعات تحقق حلمه "الدائم بإقامة بيت لآلة العود في كل مدينة عربية".
ويشرف نصير على عازفين بارعين في بيوت العود يتولون تخريج أجيال شابة من أمهر عازفي العود في الوطن العربي من جانب آخر، كشف شمة عن تنفيذه مشروع لإحياء الآلات الموسيقية القديمة لحضارتي" بين النهرين" و" وادي النيل".
وقال شمة "إن المشروع يتم بالتعاون مع (أوركسترا الشرق) للدراسات الموسيقية التي تتولى صناعة نسخ جديدة من الآلات الموسيقية المنقوشة على جدران المعابد الفرعونية والمناطق الأثرية العراقية.. بنفس قوة الذبذبات التي كانت تصدر عن كل آلة".
وذكر أن المشروع يهدف لإعادة إحياء أكثر من 400 آلة موسيقية نادرة، معتبرا أن إعادة هذه الآلات للحياة قد يحقق قفزة عالمية في الموسيقى العالمية.
كما كشف نصير شمة عن مغادرة 70 من أطفال العراق المرضى عبر مطار دبي الدولي متجهين للهند، لإجراء عمليات جراحية معقدة في العين والقلب.. ويأتي هذا الحدث بعد نجاح المرحلة الأولى التي شملت علاج 110أطفال في البحرين وأبوظبي بالتنسيق مع مؤسسة "طريق الزهور" الخيرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق