كشف مصدر كنسى رفيع لـ«الشروق» التفاصيل الحقيقية لخمسة أيام اختفتهم زوجة كاهن دير مواس، كاميليا شحاتة زاخر، قبل أن تعاود الظهور فى أمن الدولة وتتسلمها الكنيسة.ووفقا للمصدر، الذى طلب عدم نشر اسمه، قضت الزوجة فترة الأيام الخمسة لدى لورا وصفى يوسف ابنة خالتها بالقاهرة، وهى السيدة التى خلعت طليقها كاهن إحدى الكنائس بالظاهر قبل عام، وذلك بعد أن توجهت فى بداية الأمر إلى منزل خالتها السيدة ماجدولين بطرس بالقاهرة، حيث التقت ابن خال لها، أشهر إسلامه قبل ثلاث سنوات.وبرر المصدر تدخل الأنبا أغابيوس أسقف دير مواس بعلاقة صداقة بعائلة كاميليا، ووالدها مما جعله يعتبر هروبها إلى منزل خالتها وبنتها تحديا شخصيا، كما أنه يمثل تهديدا بأن تشهر زوجة الكاهن إسلامها تشبها بابن خالتها»، مؤكدا أن الهدف من إفصاحه عن هذه التفاصيل هو «حماية كاميليا المقيمة الآن بأحد بيوت الخدمة للبنات فى القاهرة، التى تسعى الكنيسة أن تصورها فى موقف المختل نفسيا وعقليا من خلال أحد الأطباء النفسيين، بعد أن ردد الأنبا أغابيوس أن كاميليا تعرضت لـ«غسيل دماغ»، على حد تعبيره.من جهته بث الأنبا أغابيوس شريط فيديو مسجلا، على منتديات قبطية، تحدث خلاله عن تسليم كاميليا إلى الكنيسة باعتباره «أمرا شبيها بعودة الابن الضال، فى عصر يصعب فيه تصديق أن هذا يحدث، فقد أعادها الله بيد قوية جدا، ونشكر الله الذى فرح قلب الشعب القبطى فى مصر والعالم كله، ليس فى مصر فقط بل فى العالم أجمع، هكذا يفرح الرب بخاطئ واحد يتوب، وقد رجع الخروف الضال إلى الحظيرة».فيما أكد أحد الأساقفة من سكرتارية البابا أن البابا والأنبا أرميا اتصلا بالأنبا أغابيوس لتوبيخه على تحريك تظاهرات وتصعيد الموقف وهو يعلم أن خلافا عائليا شب بين كاميليا وزوجها، وهو الخلاف الذى نفاه أغابيوس ثم عاد وأكده ثم نقاه مجددا.من جانب آخر تستعد الكاتدرائية الكبرى بالعباسية لاستقبال ثالث اعتصام خلال أقل من شهر حيث يتوجه اليوم مئات من أقباط مغاغة إلى الكاتدرائية للاعتصام اعتراضا على ما اعتبروه تخاذلا من المحافظ فى منح تصريح ببناء مطرانية جديدة بمغاغة وهو ما نفاه اللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، مؤكدا أن الاتفاق الموقع بينه وبين الأنبا أغاثون أسقف مغاغة فى مارس الماضى ينص على أن تهدم الكنيسة المطرانية القديمة قبل الشروع فى بناء المطرانية الجديدة، وهو ما سبق أن قاله الأنبا أغاثون فى حينه قبل أن ينفيه منذ ثلاثة أيام
الشروق
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق