الخميس، 29 يوليو 2010
المدعي الامريكي : سنقدم معلومات لـ القاهرة حول "رشوة مرسيدس"
رفض التعليق على ترشح البرادعي للرئاسة
قال إريك هولدر المدعى العام الأمريكى إن واشنطن ستقدم معلومات لمصر حول قضية "رشوة مرسيدس" في اطار الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين، فيما رفض التعليق على ترشح الدكتور محمد البرادعي للانتخابات الرئاسية في مصر باعتباره شأنا داخليا، مشيرا إلى أنه ناقش قضية خالد سعيد مع المسئولين المصريين.
وقال المدعي الامريكي، خلال مؤتمر صحفي الاربعاء قبيل مغادرته القاهرة، إن قضية مرسيدس "يجرى حاليا تحقيقا حولها وليس لدى الحرية فى عرض هذه القضايا، خاصة أن الولايات المتحدة وقعت على اتفاقيات ثنائية مع مصر فى هذا المجال وسيتم جمع المعلومات وتقديمها إلى مصر".
وفيما يتعلق بقضية خالد سعيد، أوضح هولدر انه ناقش هذه القضية مع المسئولين المصريين، مطالبا بإجراء تحقيقات بشكل مكثف لتحديد المسئولين عن استخدام القوة بشكل غير مناسب، مؤكدا أن الولايات المتحدة تواجه مثل هذه القضايا التى يتخطى فيها ضباط الشرطة الأمريكيين سلطاتهم ويتم محاكمتهم.وردا حول سؤال عن تسليم عمر عبدالرحمن إلى مصر، قال المسئول الامريكي " إننى لا أعرف شيئا عن قرب تسليمه إلى مصر.
وأشار هولدر إلى لقائه مع بعض ممثلى منظمات حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أنه حدث تقدم كبير في هذا المجال فى السنوات الماضية، وإلى إلتزام ممثلى هذه المنظمات بالعمل بشكل أكثر انفتاحا فى مصر في الفترة المقبلة، وهذا محل اهتمام الولايات المتحدة.
وأكد اريك هولدر المدعى العام الأمريكى أن السياسة الأمريكية تحت قيادة الرئيس أوباما تسعى إلى تعزيز التعاون مع العالم الإسلامي، موضحا أن الإرهاب لا يتعلق بالدين بدليل أن هناك بعض الأفراد يرتكبون الأعمال الإرهابية التى يقتل فيها الألاف من المسلمين.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت أن زيارة المسئول الامريكي لمصر، تأتى بغرض تبادل المعلومات المتوفرة لدى الجانبين حول المسئول المصرى المتورط فى قضية "رشوة المرسيدس" التى حكمت فيها محكمة أمريكية بإلزام شركة "مرسيدس" بدفع غرامات بعد تورطها فى دفع رشاوى لمسئولين فى عدة دول مختلفة، لتسهيل أعمال مرسيدس.
والتقى المدعى العام الأمريكى خلال زيارته للقاهرة التي استغرقت 3 أيام، مع حبيب العادلى وزير الداخلية، وعبدالمجيد محمود النائب العام، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، وممدوح مرعى وزير العدل.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق