الأحد، 4 يوليو 2010

وزير العدل البلجيكي ينتقد فظاظة الشرطة في تفتيش مقر لجنة دينية


في إطار التحقيق باستغلال الأطفال جنسياً
انتقد وفي إطار التحقيق باستغلال الأطفال جنسياًزير العدل البلجيكي ستيفان دي كليرك "فظاظة" الطريقة التي ;;استخدمتها الشرطة في 24 يونيو/ حزيران لتفتيش مقر لجنة تشرف عليها الكنيسة الكاثوليكية للتحقيق في استغلال; الاطفال جنسيا في كنيستها.
وفي حديث مع صحيفة لو سوار، صرح الوزير البلجيكي ان "الطريقة الفظة" التي جرت بها عمليات التفتيش "من شانها ان تحبط كل العمل الخفي الذي تم في اجواء من الثقة المتبادلة والسرية التي هي جزء لا يتجزا من عمل القضاء".
وادى ضبط 450 ملفا شكلتها اللجنة التي تاسست سنة 2000 الى استقالة جماعية لاعضائها الذين صدموا من مصادرة شهادات جمع معظمها شرط ان تبقى مجهولة المصدر.
ومنذ ذلك الحين احتج بعض الضحايا الذين ادلوا بشهادات حول وقائع سقطت في التقادم. واطلق اكثر من 250 طبيبا بلجيكيا عريضة انتقدوا فيها عملية التفتيش التي قالوا انها لم تحترم مبدا التكتم الذي تقوم عليه السرية الطبية.
وحول هذا الجانب بشكل خاص قال دي كليرك انه "احرج شخصيا". واكد دي كليرك انه "ليست هناك اهانة لتفوق قاضي التحقيق واستقلاليته في القول ان عمل القضاء الذي يراد منه ان يكون عصريا لا يمكن ان يقتصر على التحقيقات والملاحقات". واضاف "يجب العمل ايضا على قيام عدالة مصلحة تاخذ في الاعتبار في مقاربة شاملة هذه الحاجة الى الاحترام التي كثيرا ما يشعر بها الضحايا".
وقد دعا دي كليرك الى الاسراع في تشكيل مجموعة عمل خاصة لمناقشة "الصعوبات الناجمة عن معالجة النيابة وقائع علمت بها لجنة الكنيسة الكاثوليكية".
وبتفويض من نيابة بروكسل قام المحققون ايضا بعمليات تفتيش في قصر الاسقفية في مالين (شمال) اثناء انعقاد اجتماع اساقفة بلجيكيين.
ويبدو ان قاضي التحقيق يخشى عدم وصول وقائع خطيرة من استغلال الاطفال جنسيا الى الشرطة رغم اتفاق ابرم لهذا الغرض بين اللجنة والقضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق