الخميس، 10 يونيو 2010
مجلس الأمن يقر الحزمة الرابعة من العقوبات على إيران
القرار يحظي بموافقة 12 دولة من أعضاء المجلس
أقر مجلس الامن حزمة جديدة من العقوبات على ايران للمرة الرابعة منذ 2006, في محاولة لدفعها الى تعليق نشاطاتها النووية الحساسة وجاء التصويت بموافقة 12 عضوا وامتناع لبنان عن التصويت ومعارضة تركيا والبرازيل .
وكانت مندوبة البرازيل الدائمة في الامم المتحدة قد اكدت قبل التصويت بان بلادها ستصوت ضد مشروع قرار لمجلس الامن الدولى بما يؤدى لفرض مجموعة رابعة من العقوبات على ايران فيما يتصل ببرنامجها النووي.
وقالت السفيرة ماريا لويزا فيوتي للمجلس المؤلف من 15 عضوا ان البرازيل //لا تعتبر العقوبات اداة فعالة في هذه الحالة.
اما الولايات المتحدة الامريكية فقد فقد اكدت قبل التصويت بان الحزمة الجديدة من العقوبات ستكون الأشد على طهران، معربة عن ارتياحها العميق لمقدار الوحدة الذي أظهره المجتمع الدولي في التعامل مع مشروع القرار وتصميمه على التصدي للبرنامج النووي الإيراني.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد حذر الثلاثاء من أن بلاده لن تجري محادثات بعد الآن حول برنامجها النووي إذا فرضت عليها عقوبات جديدة.
وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحفي في أسطنبول حيث يشارك في مؤتمر حول الأمن في آسيا "قلت إن الحكومة الأميركية وحلفاءها يخدعون أنفسهم إذا اعتقدوا أن بإمكانهم التلويح بمشروع القرار ثم الجلوس لإجراء محادثات معنا، مثل هذا الأمر لن يحصل".
وكانت تركيا والبرازيل توافقت في منتصف مايو /آيار مع إيران على تبادل 1200 كيلو جرام اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب في تركيا بـ120 كيلو جرام من الوقود النووي المخصب بنسبة 20 في المئة مخصصة لمفاعل الأبحاث في طهران.
إلا أن الدول الكبرى تلقت هذا الاقتراح بفتور، ورأت فيه مناورة من طهران التي قالت إنها تنوي مواصلة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% حتى لو تمت الموافقة على الاتفاق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق