منتقداً تركيز البعض على نصف الحقائق
أكد البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية– أنه يثق تماماً في الرئيس محمد حسني مبارك كرئيس لجميع المصريين وذلك لحل أزمة الزواج الثاني، مشيراً الى أنه لن يتخلى إطلاقاً عن الأقباط بل يعمل دائماً على مُساندتهم في كل مواقفهم.
جاء ذلك على هامش مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة الأربعاء والتي جاءت بعنوان "الحـق".
وانتقد البابا شنودة شكوى البعض مما لا تفعله الدولة من أجلنا، ونسوا ما فعلته وما تفعله الدولة في العديد من أجلنا، مؤكداً ضرورة أخذ الاثنين معاً، وضرورة الاعتراف بإيجابيات العمل أولاً، وأن الدولة قدمت الكثير من أجل الشعب.
وضرب البابا شنودة العديد من الأمثلة التي تتعلق بموضوع "الحقيقة" فعلى الإنسان أن ينظر دائماً للأمور كاملة، والتعامل مع الحقائق وليس أنصاف الحقائق، بمعنى ليس فقط النظر إلى نصف الكوب الفارغ، بل ضرورة النظر للنصف الآخر المُمتلئ.
وفي نفس السياق أراد البابا شنود بهذا المثل الربط بين نصف الحقيقة وهي "لائحة 38" التي تمثل الشريعة المسيحية فيما يتعلق بالأحوال الشخصية للمسيحيين والتي تم تغييرها منذ سنتين، بينما النصف الآخر هو أن المحكمة الدستورية العليا حكمت أحكاماً ضد نصوص لائحة 38، خاصة في المادتين "139- 72"، وهكذا فالنصف الأول لائحة 38 والنصف الآخر هو شريعة الإنجيل.
وفي حديث البابا شنودة حول الحق، أكد أن للحق صوراً عديدة منها حق الإنسان في العيش والعلاج والعمل والتعبير عن الرأى والدفاع والتقاضي والحرية ما دام في نطاق النظام العام، بل حق الفقير على المجتمع والدولة، والزواج بشرط أن يتزوج بطريقة سليمة.
وانتقد البابا شنودة بشدة الذين تصل بهم الخطيئة للزنا والحمل، فهؤلاء لابد من تأديبهم، ومنعهم من دخول الكنيسة وحرمانهم من المُشاركة في الصلوات والطقوس الكنسية، ولا يتم لهم السماح بالعودة للكنيسة إلا بعد تأكد الكنيسة من تقديم توبة صادقة عما ارتكبوه من جرائم تجاه كسر شريعة الإنجيل.
وبرر البابا شنودة إصدار القرارات المُتشددة النابعة من الإنجيل تجاه هؤلاء من أجل الحفاظ على الأٍسرة من التفكك، مؤكداً أن مصير هؤلاء الأطفال سيكون الانحراف وامتلاء الشوارع بهم في حالات الطلاق أو الانفصال.
وحول سؤال يقول: ماذا لو أن المُخطئ قدم توبة حقيقية وندم لدرجة أنه أصبح مؤهلاً لأن يبدأ صفحة جديدة مع زوجة أخرى، أجاب البابا شنودة بأن الشخص الذي يزني وزوجته موجودة لا تأتمنه الكنيسة على زواج آخر مهما كانت توبته.
وأضاف البابا شنودة أن هذا ليس تعليمنا نحن ولكن تعليم الكتاب المقدس، بالإضافة إلى أن منع هؤلاء المُخطئين من الزواج يكون درساً للآخرين حتى لا يتكرر هذا الموقف معهم، والمعروف عن الرجل أنه من المُمكن أن يغفر للمرأة أخطاء كثيرة لكنه لا يستطيع أن يغفر لها خطيئة الزنا أبداً والمرأة كذلك.
ونصح البابا شنودة بعدم التطرف في الغيرة، فالغيرة لابد وأن تكون في حدود معتدلة حينئذ تكون مقبولة، وإلا إن زادت عن تلك الحدود تؤدي إلى النفور والكراهية، مؤكداً أن الغيرة تقتل.
أكد البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية– أنه يثق تماماً في الرئيس محمد حسني مبارك كرئيس لجميع المصريين وذلك لحل أزمة الزواج الثاني، مشيراً الى أنه لن يتخلى إطلاقاً عن الأقباط بل يعمل دائماً على مُساندتهم في كل مواقفهم.
جاء ذلك على هامش مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة الأربعاء والتي جاءت بعنوان "الحـق".
وانتقد البابا شنودة شكوى البعض مما لا تفعله الدولة من أجلنا، ونسوا ما فعلته وما تفعله الدولة في العديد من أجلنا، مؤكداً ضرورة أخذ الاثنين معاً، وضرورة الاعتراف بإيجابيات العمل أولاً، وأن الدولة قدمت الكثير من أجل الشعب.
وضرب البابا شنودة العديد من الأمثلة التي تتعلق بموضوع "الحقيقة" فعلى الإنسان أن ينظر دائماً للأمور كاملة، والتعامل مع الحقائق وليس أنصاف الحقائق، بمعنى ليس فقط النظر إلى نصف الكوب الفارغ، بل ضرورة النظر للنصف الآخر المُمتلئ.
وفي نفس السياق أراد البابا شنود بهذا المثل الربط بين نصف الحقيقة وهي "لائحة 38" التي تمثل الشريعة المسيحية فيما يتعلق بالأحوال الشخصية للمسيحيين والتي تم تغييرها منذ سنتين، بينما النصف الآخر هو أن المحكمة الدستورية العليا حكمت أحكاماً ضد نصوص لائحة 38، خاصة في المادتين "139- 72"، وهكذا فالنصف الأول لائحة 38 والنصف الآخر هو شريعة الإنجيل.
وفي حديث البابا شنودة حول الحق، أكد أن للحق صوراً عديدة منها حق الإنسان في العيش والعلاج والعمل والتعبير عن الرأى والدفاع والتقاضي والحرية ما دام في نطاق النظام العام، بل حق الفقير على المجتمع والدولة، والزواج بشرط أن يتزوج بطريقة سليمة.
وانتقد البابا شنودة بشدة الذين تصل بهم الخطيئة للزنا والحمل، فهؤلاء لابد من تأديبهم، ومنعهم من دخول الكنيسة وحرمانهم من المُشاركة في الصلوات والطقوس الكنسية، ولا يتم لهم السماح بالعودة للكنيسة إلا بعد تأكد الكنيسة من تقديم توبة صادقة عما ارتكبوه من جرائم تجاه كسر شريعة الإنجيل.
وبرر البابا شنودة إصدار القرارات المُتشددة النابعة من الإنجيل تجاه هؤلاء من أجل الحفاظ على الأٍسرة من التفكك، مؤكداً أن مصير هؤلاء الأطفال سيكون الانحراف وامتلاء الشوارع بهم في حالات الطلاق أو الانفصال.
وحول سؤال يقول: ماذا لو أن المُخطئ قدم توبة حقيقية وندم لدرجة أنه أصبح مؤهلاً لأن يبدأ صفحة جديدة مع زوجة أخرى، أجاب البابا شنودة بأن الشخص الذي يزني وزوجته موجودة لا تأتمنه الكنيسة على زواج آخر مهما كانت توبته.
وأضاف البابا شنودة أن هذا ليس تعليمنا نحن ولكن تعليم الكتاب المقدس، بالإضافة إلى أن منع هؤلاء المُخطئين من الزواج يكون درساً للآخرين حتى لا يتكرر هذا الموقف معهم، والمعروف عن الرجل أنه من المُمكن أن يغفر للمرأة أخطاء كثيرة لكنه لا يستطيع أن يغفر لها خطيئة الزنا أبداً والمرأة كذلك.
ونصح البابا شنودة بعدم التطرف في الغيرة، فالغيرة لابد وأن تكون في حدود معتدلة حينئذ تكون مقبولة، وإلا إن زادت عن تلك الحدود تؤدي إلى النفور والكراهية، مؤكداً أن الغيرة تقتل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق