الأحد، 6 يونيو 2010

سمبوزيوم البحر المتوسط يسجل الهجوم على اسطول الحرية


فنانون من 9 دول يعرضون فنونهم بالاسكندرية


عكست فنون سمبوزيوم البحر المتوسط بالإسكندرية أحداثا حركت القيادات السياسية والشعوب وتحدثت بلسان العالم لتعبر عن أفكاره وتجسد بلوحاتها وألوانها إبداعات فنانيها الذين ينتمون إلى 9 دول عربية وأوروبية.
ويعد السمبوزيوم -الذى تحتضنه قلعة قايتباى الأثرية- احتفالية وتظاهرة فنية عالمية وعربية تؤكد مجموعة من المعانى العميقة والعديدة تمتد أطرافها من المحلية إلى الإقليمية لتجسد العولمة التى تنطلق من أهم وأقدم المعالم التاريخية الإسلامية وتتحدث بلسان مصر وتقدم نموذجا للإبداع يبقى بين جنبات القلعة حتي 2 يوليو/ تموز 2010.
فقد عبرت اللوحات التركية للفنانة "أجى دونا ارالب" عن الحادث المأسوى الذى نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد أسطول الحرية الذى جاء ليقدم مساعدات للشعب الفلسطينى، حيث قدمت لوحاتها بعنوان " الحرب فى البحر المتوسط ".
وجمعت الصور التركية من خلال ألوانها وأشكالها حالة " الانفجار والهدوء" في آن واحد وكأن اللوحات جاءت لتروى أحداث القصة التى هزت العالم خلال الأيام الماضية و هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلى اتجاه أسطول الحرية التركى لتقضى على كافة المحاولات التى تعطى بعض فرص الحياة للشعب الفلسطينى.
وجاءت صور الفنانة المصرية جيهان سليمان لتعبر عن الحياة ودور الثقافة والفن في تحقيق التقارب بين البشر.
وتؤكد الأجنحة الأوروبية في السمبوزيوم والأعمال التي قدمها فنانو قبرص وفرنسا التشابه الثقافى والحضارى بين شعوب البحر المتوسط حيث تصور الآثار الغارقة التى تقبع تحت مياه البحر المتوسط وتخفى أسرار عصور وتاريخ عريق عرف العالم بعض خفاياه ولا يزال البعض باق تحت سطح الماء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق