الأحد، 6 يونيو 2010

الجزائر : إدارة ملف "جيزى" من اختصاص رئيس الوزراء


رفض اعطاء جدول زمني لتسوية النزاع مع "أوراسكوم"
فى الصورة أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري
كشف مسئول رفيع في الحكومة الجزائرية عن تولي أحمد أويحيى رئيس الوزراء (الوزير الأول) مهمة الإشراف على فريق من الخبراء للتفاوض مع مالكي " جيزي" الفرع الجزائري لشركة أوراسكوم تليكوم المصرية.
وقال الوزير موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال فى تصريحات لصحيفة "الخبر " الصادرة صباح الجمعة إن فريقا من الخبراء الجزائريين الذين يعملون تحت إشراف أحمد أويحيى مباشرة يعكفون على إعداد خريطة طريق المفاوضات التي ستنطلق لاحقا مع مالكي الشركة المصرية من أجل شراء فرعها الجزائري.
وأضاف بن حمادي "ليس باستطاعتي إعطاؤكم معلومات حول تاريخ انطلاق المفاوضات ولا المدة التي قد تستغرقها ولا حتى تفاصيل المقترحات التي سوف تعرضها الحكومة على الطرف الآخر، بما ان كل ما يتعلق بإدارة هذا الملف بات من صلاحية الوزير الأول.
وفيما يتعلق بإذا كانت الدولة قادرة على إدارة شركة" جيزي "بعد شرائها كلية أو جزئيا من المالكين المصريين، أكد بن حمادى ان هذه الشركة جزائرية برأسمال أجنبي واهتمام الدولة منصب حول حماية ملكيتها لها، ويأتي بعد ذلك موضوع العمال، موضحا أن الدولة ستحافظ على مناصب العاملين لأنه من صميم إرادتها وخطتها.
وتعد هذه أول مرة يعلن فيها مسئول حكومي جزائرى الجهة المكلفة بالفصل في مصير شركة جيزى التي تشغل ما لا يقل عن 5 آلاف شخص جزائري، وتحتل مركز الريادة في سوق خدمات الهاتف النقال بأكثر من 14 مليون مشترك.
وكانت شركة تشغيل الهاتف المحمول المصرية قالت الاسبوع الاخير من مايو/ايار 2010 انها ستدخل في محادثات لبيع جازي للحكومة الجزائرية بعد أسابيع من الضغط من جانب مسؤولين جزائريين قالوا ان الجزائر لها حق الشفعة في شراء الوحدة.
وصرح نجيب ساويرس رئيس مجلس الادارة التنفيذي لشركة أوراسكوم تليكوم ان شركة ام.تي.ان الجنوب افريقية عرضت 7.8 مليار دولار لشراء جيزي في اتفاق عرقلته الحكومة الجزائرية، معربا عن امله في ان تدخل الاخيرة المفاوضات بحسن نية.
وأعرب ساويرس عن اعتقاده أن اللقاء الذي تم بين الرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على هامش مؤتمر في فرنسا هذا الاسبوع سيكون له أثر ايجابي على أجواء المحادثات.
يذكر أن استثمارات شركة جيزى فى الجزائر تبلغ أكثر من أربعة مليارات دولار وبدأت عملها فى عام 2001.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق