الأحد، 6 يونيو 2010

الجثث التسع لـ "الحرية" سقطوا بـ 30 رصاصة فى الرأس و الظهر


دافعوا عن انفسهم بقضبان معدنية
أظهر التقرير الطبي الذي وضعته السلطات التركية بعد تشريح جثث مواطنيها التسعة الذين قتلوا الاثنين في الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية، أن الضحايا امطروا بوابل من الرصاص وبعضهم من مسافة قريبة.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية السبت عن يالسين بويوك نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي، الذي قام الجمعة بتشريح الجثث بأمر من وزارة العدل التركية، قوله ان الجثث التسع اصيبت بما مجموعه 30 رصاصة.
واضاف ان مواطنا في الستين من العمر قضى بعد اصابته باربع رصاصات في الجبهة والصدر والفخذ والظهر، في حين اصيب المواطن التركي الذي يحمل الجنسية الاميركية بخمس رصاصات اطلقت جميعها من مسافة قريبة واخترقت احداها وجهه والثانية مؤخر جمجمته والثالثة ظهره، اما الرصاصتان الباقيتان فاصابتاه في ساقه.
وهناك رجلان آخران قتلا بعد اصابتهما باربع رصاصات، في حين ان خمسا من الجثث اصيبت من الخلف سواء في الظهر او مؤخر الرأس.
وتقول السلطات الاسرائيلية ان جنودها اضطروا لاطلاق النار على ركاب السفينة دفاعا عن النفس بعدما هاجمهم هؤلاء بقضبان معدنية وسكاكين واسلحة نارية ايضا، خلال تصديهم للانزال الذي نفذته وحدات كوماندوس اسرائيلية فجر الاثنين على اسطول الحرية الذي كان يحاول نقل مساعدات انسانية الى قطاع غزة.
اما منظمو رحلة الاسطول فيؤكدون ان القوات الاسرائيلية اطلقت النار عشوائيا على ركاب السفينة التركية الذين دافعوا عن انفسهم بقضبان معدنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق