الخميس، 10 يونيو 2010

الماتادور الأسباني أقوى المرشحين للفوز بـ مونديال 2010


24 ساعة وينطلق العرس العالمي
تضم المجموعة الثامنة والأخيرة فى منافسات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا المرشح الأول والأوفر حظا فى حصد لقب البطولة فهو منتخب أسبانيا "بطل أوروبا"، والذى يلقب بالماتادور الأسباني، والتى يلعب مع منتخبات هندوراس وسويسرا وتشيلي.ولعب منتخب أسبانيا بصورة رائعة التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010، حيث حقق الفوز فى مبارياته العشر كلها، ويعد صاحب ثانى أقوى خط هجوم فى أوروبا "برصيد 28 هدفاً"، وصاحب أحد أقوى خطوط الدفاع "حيث لم يدخل مرماه إلا خمسة أهداف".واستهلت أسبانيا طريقها نحو المونديال وهى متربعة على عرش أوروبا، حيث لعبت المباراة الأولى أمام البوسنة والهرسك مغلقة لا إثارة فيها، ولم يكسر حاجز التعادل فيها إلا هدف دافيد فيا، أما أرمينيا واستونيا فلم يشكلا عقبة في طريق الماتادور الأسباني.وكانت المهمة الصعبة أمام تركيا، ولكن الهدف الأول الذى أحرزه جيرار بيكيه مكن المنتخب من حصد النقاط الثلاث فى مدريد، وفى إسطنبول تحقق النصر بشق الأنفس بعد أن كانت تركيا هى المتقدمة فى النتيجة، وكان هذا السيناريو هو نفسه الذي سارت وفقا له المواجهة الأولى مع بلجيكا، ولكن فى مباراة العودة، سحقت أسبانيا الشياطين الحمر بخمسة أهداف نظيفة، وضمن الفوز الحاسم بنتيجة 3-0 على استونيا في أسبانيا تأهل الأسبان إلى كأس العالم قبل انتهاء التصفيات بجولتين، ولكن حتى بعد أن ضمن المنتخب التأهل لم تهدأ عزيمته ففاز على أرمينيا واختتم حملته بعرض متميز انتصر فيه على البوسنة 5-2.ويرجع الفضل فى نجاح الفريق إلى توازن خطوطه، فالقائد إيكر كاسياس هو أحد أفضل حراس المرمى فى العالم، وهو بأدائه بين القائمين والعارضة يمنح الثقة والطمأنينة للجميع، أما أوركسترا المنتخب فيقودها بكل سلاسة وحكمة تشابى هرنانديز، الذى يعتبر روح الأداء فى المنتخب الأسبانى ببصيرته النافذة فى قراءة المباريات، ويكتمل العقد بالثنائى القاتل دافيد فيا وفرناندو توريس اللذين يشكلان دائما مصدرا للخطر.
وتسلم المدير الفنى لمنتخب أسبانيا فيسنتى ديل بوسكى الراية من لويس أراجونيس بعد الفوز ببطولة الأمم الأوروبية عام 2008، ولكنه اتبع نفس فلسفة سلفه وأبقى على نفس المجموعة التى حققت الانجازات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق