الأحد، 10 يناير 2010

كأس أفريقيا تحت «الرصاص» . . تضارب حول انسحاب توجو


فى الصورة أحد المصابين بإطلاق النار على حافلة فريق توجو خلال نقله للمستشفى
أكد مسؤولو الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» إقامة بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم فى موعدها اليوم بأنجولا، رغم تضارب الأنباء حول انسحاب المنتخب التوجولى من البطولة، إثر مصرع المدرب المساعد للفريق ابالو اميليتى، والمسؤول عن الاتصال فى بعثة المنتخب ستانيسلاس اوكلو، متأثرين بإصابتهما، إثر هجوم مسلح شنه انفصاليون من إقليم كابيندا الأنجولى.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» عن لاعب منتخب توجو ألكسيس رومو قوله: «تحدثنا مع لاعبى الفرق الأخرى بالمجموعة لمحاولة إقناعهم بضرورة الانسحاب من البطولة أيضا». ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول فى بعثة المنتخب التوجولى بالعاصمة الأنجولية لواندا أن البعثة لم تتخذ قرار الانسحاب بعد.
كانت حافلة المنتخب التوجولى تعرضت لإطلاق نار عند الحدود بين الكونغو وأنجولا، مما تسبب فى إصابة ٩ من أعضاء البعثة، بينهم لاعبان هما حارس المرمى كودجوفى أوبيلالى والمدافع سيرج أكاكبو، الأول برصاصة فى ظهره، والثانى برصاصة فى إحدى كليتيه.
وأصدر الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بيانا مقتضبا بشأن الواقعة، يعرب فيه عن الأسف العميق إزاء ما حدث، ولم تفلح حالة التأهب الأمنى القصوى التى فرضتها السلطات الأنجولية، واستعانتها بالقوات المسلحة و٦ آلاف شرطى لتأمين حفل الافتتاح الذى يحضره رئيس الجمهورية «جوزيه ادواردو دوس سانتوس»، فى وقف حالة الرعب التى سيطرت على البعثات المشاركة، وطلبت السفارة المصرية فى لواندا من الحكومة الأنجولية زيادة قوات الأمن لحماية بعثة المنتخب.
من جانبه، أبدى حسن شحاته، المدير الفنى للمنتخب، حزنه الشديد للحادث الذى تعرضت له بعثة توجو، وقال إنه واللاعبين تأثروا نفسيا وتعاطفوا مع المنتخب التوجولى، متمنيا ألا تؤثر تلك الحادثة على اللاعبين بالسلب. ورفض شحاتة فكرة الانسحاب من البطولة بسبب ضعف السيطرة الأمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق