الثلاثاء، 12 يناير 2010

حفظ التحقيقات فى قضية "الكومى و العنزى" لعدم وجود أدلة


أمر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام أمس، بحفظ التحقيقات فى قضية رجل الأعمال يحيى الكومى، رئيس نادى الإسماعيلى الأسبق، وخلود العنزى، طليقة الأمير الوليد بن طلال، لعدم ثبوت أى من التهم التى تبادلاها، وعدم توافر أركان اتهامات النصب والضرب، حسبما أثبتت التحريات التى أجرتها المباحث.
كان المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة، تلقى بلاغاً من الكومى يتهم فيه العنزى بالنصب عليه والاستيلاء على ٧٠ مليون جنيه، و٥ فيلات، وشاليهات فى الساحل الشمالى تقدر قيمتها بـ ٥٠ مليون جنيه.
وقال يحيى الكومى إنه يثق تماماً فى نزاهة وعدالة القضاء المصرى وقرار النيابة بالحفظ، لكنه سيلجأ إلى محكمة جنح مستأنف للطعن على قرار الحفظ.

المصري اليوم
---------الأميرة و الملياردير .. قصة بدأت فى الفورسيزونز و انتهت بفضيحة

خلود والكومي.. الأميرة والملياردير" عنوان لقصة مثيرة في سلسلسة لن تنتهي من فضائح رجال الأعمال والنساء.. فضيحة بطلها يحيي الكومي رجل الأعمال الشهير وخلود العنزي الأميرة السعودية.. قصة بدأت بود وانتهت بفضيحة مدوية.. علاقة بدأت في الفورسيزونز وانتهت في أقسام الشرطة والنيابات.. في يوم الأربعاء الماضي كانت خلود العنزي عندنا هنا في «الفجر».. حكت تجربتها مع الكومي وهي تبكي بحرقة شديدة.. كانت تحكي عن نصبه عليها واتهامه بالسرقة.. في هذا اليوم بدت خلود العنزي ضعيفة تقاوم وحشا يريد ان يفتك بها.. يريد ان يجهز عليها إما بتشويه سمعتها او إنهاء حياتها علي طريقة سوزان تميم.. لم يكن بين حكيات خلود العنزي لنا ي كلام عن زواج يحيي الكومي منها.. لم تشر الي ي علاقة خاصة نشبت بينهما.. كان كلامها فقط عن الفيللات والشيكات التي بدون رصيد.. حكت خلود العنزي قصتها لنا ونشرناها في الأسبوع الماضي-كنا أول من نشر القصة- بعدها خرجت خلود العنزي لتتحدث الي وسائل إعلام أخري عن زواجها العرفي من يحيي الكومي.. حكت عن زواجها السري منه في نيابة جنوب الجيزة الكلية عندما استمعت الي اقوالها يوم السبت الماضي.. حتي هذه اللحظة لم يكن يحيي الكومي قد تحدث عن القضية لم يخرج إلي ي وسيلة إعلامية ليوضح موقفه وطبيعة علاقته بخلود العنزي.. ترك المهمة طوال اليام الماضية لمحاميه ليدير الموضوع قانونيا.. لكن يحيي الكومي تحدث الينا.. في شقة بالطابق العاشر بجوار الفورسيزونز علي النيل حكي لنا حكيته مع خلود العنزي بالتفصيل قال لنا إنه تعرف عليها ولأول مرة يوم 22 يونيه.. التقي بها في بيمن بالفورسيزونز بعدها بدأت بينهما علاقة وبمرور الوقت صارت علاقة صداقة قوية.. بعد شهرين تقريبا ذهبت خلود العنزي معه الي جزيرة بن لادن لتري الفيللات التي قررت شراءها منه.. الجزيرة هي ملك لرجل الأعمال السعودي عبدالعزيز محمد عوض بن لادن لكن من حق الكومي ان يتصرف في عمليات البيع والشراء بموجب توكيل رسمي حرره لصالحه عبدالعزيز بن لادن.. ذهبت خلود الي الجزيرة وشاهدت الفيللات واتفقت علي شراء 5 فيللات منها تنازل عنها الكومي لها بعد أن وعدته بدفع ثمنها في أول سبتمبر وجاء سبتمبر ولم تدفع خلود ما عليها له فقام بإلغاء التنازل عن الفيللات لكنها عادت لتقول له إن الاموال في طريقها إليها في اول ديسمبر ثم اخبرته بأن الأموال وصلت إلي البنك العربي الإفريقي فرع الفورسيزونز.. عاد الكومي ليتنازل عن الفيللات مرة اخري والسبب ما بينه وبين خلود من صداقة فهو وحتي هذه اللحظة كان يثق فيها.. في يوم 11 من نفس الشهر.. ذهبت خلود العنزي في زيارة للكومي بقصره علي الطريق الصحراوي وهو القصر الذي يقع بين قصر القذافي والريف الاوروبي.. كان بصحبتها حوالي 21 شخصا منهم شقيقها وشقيقتها و3 أمراء سعوديين وكان مع الكومي في القصر 8 أشخاص هم شهود علي ما جري يومها منهم شغالة حبشية وسفرجي ومدير المزرعة ورجل الأمن.. القصر مساحته 4 آلاف متر وعلي بوابته موجود دفتر تسجيلات لمن يدخل هذا القصر.. في هذا الدفتر ستجد البيانات الشخصية الكاملة لكل من يزوره.. سور القصر حوالي 8 كيلومترات.. عندما تدخل الي القصر عليك ان تقطع مسافة 400 متر تبدأ من البوابة الرئيسية.. في مدخل القصر وعلي اليمين ستجد سفرة كبيرة تستوعب أكثر من 15 شخصا وعلي الشمال يوجد الصالون.. في هذا اليوم -يوم الجمعة- دخل الكومي الي قصره وضع حقيبة مجوهرات قدرها هو بأكثر من 21 مليون جنيه ووضع يضا حقيبة ملابسه.. وجاءت خلود ومن معها واخبرته ان الاموال وصلت فأعطاها التنازل هنا يقول الكومي"كان لابد أن أصدقها فقد قابلتها في جناح بالسوفتيل ومعها حاشية وبودي جارد وشقيقاتها متزوجات من امراء سعوديين وهي نفسها كانت متزوجة من الامير الوليد بن طلال الذي طلقها بعد شهر من الزواج".. الكومي وقتها لم يكن لديه تفسير من سرعة خلود في ان تدخل الكهرباء والمياه الي الفيللات لتثبت ملكيتها لها لكنه وبعد المماطلة في الدفع فسره بانه"احتيال بأسلوب فاخر".. كررت خلود العنزي زيارتها للكومي بعد 6 يام جاءته في الساعة الثانية عشرة ليلا.. جاءت ومعها 4وصيفات وبودي جارد وسائقي سياراتها.. جاءته ومعها طعامها من كرنفال ومعها هدية للكومي عبارة عن طقم سرير.. في هذه الليلة رفض الكومي ان يدخل البودي جارد والسائقون الي قصره قال لخلود ان هناك مكاناً مخصصاً لهم فحدث هرج ومرج لم ينتبه يحيي الكومي الي نتيجته الا في صباح اليوم التالي بعد ان نامت خلود ليلتها وانصرفت.. اكتشف الكومي سرقة حقيبة المجوهرات لكنه لم يقم بتحرير محضر خوفا من الشوشرة وأملا في لقائها يوم الاحد ليحصل علي ثمن الفيللات منها.. ظل الكومي يتصل بها وهي لا ترد عاود الاتصال وهي علي نفس الحال.. لم يكن أمام الكومي سوي ان يذهب اليها فبينهما مودة وربما ما بينهما أكثر من مودة فقد سبق ان زارها في بيتها أكثر من 4 مرات.. في هذا اليوم-يوم 21 ديسمبر- فتحت شقيقة خلود الباب للكومي.. بدت وكأنها مستيقظة من دقائق.. تركته في الصالون وذهبت لتخبر خلود بقدومه.. وجاءت خلود.. كانت عصبية للغية وفي قمة غضبها ما أن رأته حتي قالت له" انت حاطط رجل علي رجل.. نزل رجلك واحترم المكان اللي انت فيه.. امشي اطلع بره" ذهل الكومي من كلامها فقام ليتهجم عليها لكنها أمرت حراسها برميه خارج البيت هنا فقد زرار قميص من الذهب الثمين وفقد معه كرامته التي أهدرتها خلود العنزي.. كاد الكومي يصاب بسكته قلبية لكنه مصمم علي ان يأخذ حقه بالكامل.. مصمم علي ان يسترد كرامته التي أهدرت قال إنه سيرفع دعاوي قضائية ضد خلود بتهمة السب والقذف.. خرج الكومي من بيت خلود ليذهب الي بنك التعمير والإسكان ويوقف التنازل بعد ان شعر بأنه يتعرض لعملية نصب، قدم طلبا لمدير البنك جاء فيه" السيد مدير عام بنك التعمير والإسكان تحية طيبة وبعد مقدمه لسيادتكم يحيي احمد السيد الكومي مالك الوحدات ارقام 1،2،3،4،5 بمنطقة فينيسيا 23 بمارينا العلمين وحيث إنني تنازلت عن هذه الوحدات للسيدة خلود فليح محمد العنزي نظير إعطائي ثمن هذه الفيللات عقب اتمام التنازل مباشرة لدي البنك ونظرا لعدم دفع الثمن حتي تاريخه وعدم إبرام عقود البيع حتي تاريخه ولم تقم بدفع ي مبالغ مع العلم بانه سبق اتمام التنازل في شهر سبتمبر 2009 لنفس السيدة وتم الغاؤه نظرا لعدم دفع الثمن وابرام عقود البيع وفي المرة الاخيرة تم التنازل بتاريخ 9/12/2009 مقابل دفع الثمن مباشرة بعد اتمام التنازل غير انه حتي تاريخه لم يتم دفع الثمن وابرام العقود وتمت المماطلة في عدم دفع الثمن منذ اتمام التنازل في 9/12/2009 ويتضح انني تعرضت لعملية نصب واحتيال لذلك يرجي من ادارة البنك العمل علي يقاف عملية البيع لدي البنك والغاء هذا البيع نظرا لعدم دفع الثمن حتي تاريخه وكذلك العمل علي عدم استلامها لهذه الوحدات من قبل ادارة جهاز مدينة مارينا العلمين وعدم توصيل المرافق سواء من كهرباء ومياه وتليفونات وخلافه لهذه الوحدات نظرا لأنها مازالت لم يتم تشطيبها فهي وحدات علي "المحارة " انتهي خطاب الكومي لمدير البنك لكن القضية لم تنته وتفاصيلها تحمل إثارة لن تجدها في الأفلام.. الكومي يشعر با كرامته قد أهدرت وعلي حد تعبيره "لن اسكت ولن اتركها سآخذ حقي" الكومي نفسه يجد في كلام خلود ما يسييء الي سمعتها شخصيا يطالبها ان تصون سمعتها بدلا من تعرض بها أمام الري العام فهوي يري ان سمعتها اهم من اموال الدنيا يقول" كيف لامرأة ان تقول إنها تزوجت عرفيا من شخص وأن عقد الزواج العرفي حرر من نسخة واحدة مزقته بنفسها.. ازي يعني؟!.. ازي تقطع دليل شرفها.. أنا أطالب خلود بإنقاذ شرفها !".. يحيي الكومي قال لنا يضا إن خلود لديها اكثر من 30 خط موبيل ومعها 5 أجهزة وأحيانا كانت تترك له الموبيل ليتكلم منه.. يندهش الكومي من كلام خلود عن تسديدها لثمن هذه الفيللات فهي قدمت أكثر من روية لذلك مرة قالت إنها دفعت الثمن أمام البنك ومرة أمام شقيقها ومرة دفعتها مجوهرات ومرة قالت إن هذه الفيللات هي مهرها.. الكومي قال لنا يضا وعلي حد زعمه أن هناك اشخاصاً كثيرين كلموه من لندن وبيروت واخبروه انهم تعرضوا لعمليات شبيهه لما تعرض له وكانت خلود بطلة هذه العمليات.. يبدو ان نهية هذه القصة-قصة خلود والكومي- لن تحسم الان وربما تتفجر تفاصيل أخري أكثر إثارة.. لن تحسم رغم مساعي الصلح التي تدخل فيها دبلوماسي سعودي بالسفارة السعودية بالقاهرة وتدخلت يضا سيدة سعودية فهل ينجحان في إتمام الصلح ؟ نحن في انتظار الاجابة.

نص رسائل المحمول من الكومي إلي خلود
لم تجد خلود العنزي أمام اتهامها بالسرقة والنصب علي يحيي الكومي ان تقول إنها كانت زوجته في السر.. قالت ذلك حتي تحمي نفسها من مساءلة قانونية.. ففي اليوم الذي جاءت فيه الفجر لم تقل لنا شيئا وكما قلنا عن زواجها السري حتي انها لم تلمح الي ذلك.. لكن أمام النيابة كان الوضع خاصاً جدا.. كلامها يسيء اليها شخصيا.. فسيدة زعمت أنها من الأسرة المالكة في السعودية تتزوج سرياً خوفاً من الفضيحة وفجأة تتخلي عن كل هذا لتعلن أنها كانت متزوجة عرفياً والعقد العرفي كتب من ورقة واحدة وقع عليها شهود لكنها قامت بتمزيق الورقة.. نسيت في لحظة أن شروط زواج من ينتمي للعائلة المالكة السعودية أولا ان توافق المملكة علي هذا الزواج وإلا يكون الزواج عرفيا أو سرياً وهو ما لم تفعله خلود العنزي التي قالت فيما بعد إنها أصرت علي سرية الزواج حفاظا علي سمعة العائلة وان وضعها الخاص يحتم عليها ذلك فشقيقاتها متزوجات من أمراء سعوديين ينتمون للعائلة المالكة.. لقد قالت خلود الحقيقة عندما قالت إنها لا تنتمي للعائلة المالكة فبيانات جواز سفرها تؤكد ذلك.. جواز سفرها جواز عادي جدا فهو ليس جواز سفر دبلوماسياً أو جواز سفر خاصاً.. هي خلود بنت فليح بن مقداد العنزي وتاريخ ميلادها 10 يوليو 1975 صدر جوازها في 14 يونيه 2008 وينتهي في 20 أبريل 2013 صادر من الرياض.. لقد قال يحيي الكومي إنه تعرف عليها في الفورسيزونز وهو ما أكدته خلود العنزي في تحقيقات النيابة.. ذهبت الي النيابة بعد أن حرر ضدها الكومي محضرين المحضر الأول حرره ضدها في الشيخ زايد يتهمها فيها بأنها سرقت حقيبتين منهما حقيبة بها ساعات ثمينة وحقيبة أخري بها مجوهرات قدر ثمنهما بـ 21 مليون جنيه والمحضر الآخر قام بتحريره في قسم الجيزة يتهم فيه خلود بالنصب عليه في خمس فيللات.. يوم السبت الماضي ذهبت خلود العنزي الي نيابة الجيزة الكلية للتحقيق معها تحت إشراف حمادة الصاوي المحامي العام الاول لنيابات الجيزة ويباشرها احمد الركيب رئيس النيابة في هذا اليوم رفضت خلود العنزي اخطار البعثة الدبلوماسية واكتفت بمحاميها فقط..في التحقيقات قالت خلود العنزي انها تعرفت علي الكومي في فندق الفورسيزونز عرض عليها نفسه وعرض عليها ان تشتري الفيللات فسألت عليها في بنك الاسكان والتعمير.. الكومي وكما قالت خلود لم ينتظر كثيرا حتي عرض عليها الزواج وهي لم تأخذ وقتا في التفكير فقد وافقت علي الزواج فورا لكن قبل الزواج تم الاتفاق علي اتمام عملية البيع وشراء الفيللات التي قال ان ثمنها من 22 الي 23 مليون جنيه وانها سلمته ثمن الفيللات مجوهرات قدرها هو شخصيا بـ 21 مليون جنيه.. سلمته هذه المجوهرات امام شهود كثيرين.. ثم جري اتمام الزواج في بيتها امام شهود كثيرين منهم شقيقها و ابن اختها واشترطت عليه ان تكون العصمة في يدها وان يكون عقد الزواج من ورقة واحدة وان تكون هذه الورقة معها شخصيا وتم الدخول عليها في منزلها.. في التحقيقات اعترفت خلود انها ذهبت الي مزرعة الكومي مرتين وقالت إنها بعد الزواج اكتشفت انه مفلس وكان يحضر الي منزلها ليختبئ عندها من الذين يطاردونه بسبب شيكات بدون رصيد وكان يذهب اليها وهو سكران.. بعد 3 أسابيع من الزواج قررت خلود انهاء هذه العلاقة، خلالها كانت قد حصلت علي تنازله عن الفيللات أمام البنك.. بعدها ظلت خلود العنزي ولمدة 10 أيام لا تذهب الي الكومي وعندما جاء اليها في بيتها رمت عليه يمين الطلاق وانها حصلت علي الخمس فيللات بهدف الاستثمار كما انها اشترت 3 شقق بالقاهرة ولديها في دبي 4 شقق وفي الرياض قصر وشقق.. قالت خلود ايضا ان الكومي قدر الفيللات الخمس من 25 مليوناً إلي 26 مليون جنيه وبعد الاتفاق تسلم المجوهرات ثمنا لها بعد ان قدر ثمن المجوهرات بـ 21 مليون جنيه وقال ان باقي المبلغ هو مهر الزواج بعد الاتفاق علي إتمامه.. وافقت خلود علي الزواج من الكومي وكما قالت في التحقيقات بعد شروطها وهي ان يكون الزواج عرفياً والعصمة في يدها والعقد من ورقة واحدة.. وافقت علي الزواج العرفي لأنها تريد إنسان في الحلال وحضر الزواج شقيقها خلف وابن اختها الامير نايف بن حمد، وحضر وأيضا شقيقتها الاميرة هنا وغادة وغالية واثنان من الشهود هما احمد سكرتيرها الخاص والكوافير عمرو وكان موجودا بالشقة لحظة التوقيع 10 أشخاص آخرين وبررت خلود اختيارها لسكرتيرها والكوافير الخاص بها ليكونا من الشهود علي العقد هو ان تضمن سرية الزواج كما انها بررت هذا الزواج العرفي بأنها كانت تعرف من قبل ان الكومي انسان سيئ كما بررت تمزيقها لعقد الزواج بانه لم يكن في حساباتها كل ما يجري الآن من محاضر واتهامات بالسرقة والنصب والانتقال من اقسام الشرطة الي النيابات.. في التحقيقات قالت خلود إنه لم يتم الاتفاق علي قيمة المهر لأن الكومي اخبرها بأنه متعثر مادياً وانه في انتظار اموال سوف تصله خلال 3 شهور.. كما أخبرها ان بقية ثمن الفيللات هو مهرها.. وعندما سألت النيابة خلود عن وصف المجوهرات قالت إنها لا تستطيع وصفها لكن لهذه المجوهرات صور في السعودية سوف تحضرها.. امام النيابة ايضا أنكرت خلود حكاية الحقيبة الممتلئة بالمجوهرات والتي تمت سرقتها من قصره قالت انه من غير المنطقي ان يحتفظ اي انسان بأشياء ثمينة تبلغ قيمتها وعلي حد قوله 20 مليون جنيه في غرفة المعيشة.. أمام النيابة ايضا قالت خلود انها تحتفظ برسائل علي موبايلها الخاص أرسلها لها الكومي لتؤكد أنها كانت متزوجة منه تحت اسم المرسل يسرية نصها" خلود انا كنت عارف ان هذا الزواج ليس عادلاً ورغم ذلك أقدمتي عليه لأنني احبك وتأكدت توقعاتي وفي أول زعلة قلت لي ان العصمة في ايدي.. عموما طمني نفسك ان الزواج بينا كان اعوج والنتيجة واضحة من الأول ومتوقعة.. قلت لك كثيرا ان التحديات كبيرة وكثيرة لكن سقطنا في اول اختبار حقيقي.. وقعت انا في الفخ وانتي بلعتي الطعم ولم نستطع مواجهة التحديات" ورسالة أخري نصها " اود ان أؤكد لكي حبي واخلاصي ولا يمكن بعد اليوم التفريط فيه وان يزداد حبنا يوم بعد يوم مع حبي وتقديري.. زوجك" رسالة اخري فيها" والله العظيم لم اقصد اي اساءة او لفظ غير مؤدب ".. رسالة أخري" وحشني.. بحبك موت ومش قادر علي بعدك كل دا.. مستنيكي بشوق كتير وسعيد جدا بالزواج واؤكد لكي في هذه المناسبة المحافظة عليكي طول العمر وانك تكوني سعيدة ما حييت.. طول العمر لكي حب وشوق مع تحياتي.. يحيي".. أمام النيابة اعترفت خلود انها رمت يمين الطلاق علي الكومي ومزقت الورقة في 21 /12 قبل البلاغ بيوم واحد لأنه كان «سكران» كما أنها كانت قد شاهدته من قبل مع سيدات وكان يطلب منها اموالاً لينفقها لأنه مفلس.. قالت ايضا انها عندما مزقت الورقة لم يكن معها أحد فقد كانت في غرفة النوم.. حكت خلود ايضا عن واقعة ضرب تعرضت لها علي يد الكومي وقالت ان ذلك حدث امام احمد سكرتيرها الخاص وشقيقتها والشغالات.. وكما أخذت النيابة اقوال خلود أخذت اقوال الشهود ومنهم سكرتيرها الخاص احمد سعيد سليمان طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة حلوان.. قال احمد انه يحجز تذاكر السفر لخلود وتذاكر السينمات ويرافقها في المشاوير الهامة قال ايضا انه شهد علي عقد زواجها من يحيي الكومي والزواج تم منذ 3 أسابيع في بيت الاميرة خلود وقبل المغرب.. قال ايضا ان الاميرة غادة والاميرة هنا وابو مشعل وابن شقيقتها «والخدامين» وعمرو الكوافير واحمد التوني كل هؤلاء حضروا عقد الزواج الذي كان عبارة عن ورقة واحدة أحضرها الكومي.. لم يقرأ احمد الورقة كما قال لكنه كان يعرف انها عقد زواج.. قال احمد ايضا انه شاهد يحيي الكومي وهو يصفع خلود علي وجهها وهو يقول" انتي ما تعرفيش انا مين.. انا ممكن اعمل فيكي زي سوزان تميم ومش حاخد ساعة" وقال إن واقعة الضرب حدثت في الساعة الحادية عشرة صباحاً امام الخدامين والاميرة هنا وام أحمد.. كما حكي احمد عن انه شاهد يحيي الكومي وهو يأخذ حقيبة المجوهرات من خلود امام بنك التعمير والاسكان وان ذلك حدث قبل الزواج

الفجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق