الثلاثاء، 12 يناير 2010

نادية الجندي تعيش في دور "الملكة نازلي"


تقرأ حالياً الفنانة نادية الجندي في عدد من المراجع والأفلام الوثائقية عن حياة القصور وحياة الملكة نازلي سواء أثناء تواجدها في مصر أو خارج مصر استعداداً لبطولة مسلسل "ملكة في المنفي" تأليف راوية راشد وإخراج د. محمد زهير رجب. أكدت نادية انه بعد قراءتها لسيناريو وحوار المسلسل وجدت ان شخصية الملكة نازلي تحتاج لمجهود كبير فهي شخصية مركبة وثرية درامياً وتتمني أن يكون فريق العمل ذا مستوي عال مشيرة إلي انها تثق جداً في منتج المسلسل إسماعيل كتكت وسعيدة بالتعاون معه في هذا العمل بعد تقديمه لأعمال درامية مهمة وناجحة منها مسلسل "الملك فاروق" الذي أكدت انها شاهدته أكثر من عشر مرات واستمتعت بعناصره الفنية وأداء الممثلين والموسيقي وكذلك مسلسل أسمهان ومن المقرر عمل احتفال كبير عند بدء تصوير المسلسل يشارك فيه أبطال العمل. أكدت راوية راشد ان الشخصيات التاريخية ملك للجميع وأنها سجلت فكرة مسلسلها في الشهر العقاري منذ عام 2008 وهو مسلسل يتكون من 33 حلقة وقد أثارتني شخصية الملكة نازلي لانها اختارت بمحض ارادتها عقب مغادرتها مصر المنفي الاختياري بأن تعيش هي وابنتها فايقة وفتحية في أمريكا وماتت عام 1978. أي عاشت أكثر من 30 سنة هناك وهو ما دفعني للبحث عنها أثناء فترة تواجدي في أمريكا. أضافت: اعتمدت فيه علي مجموعة من الوثائق التاريخية والاعلامية من صحف ومجلات نشرت في أمريكا وملفات القضايا التي حكم فيها بأمريكا وكشفت انها اعتمدت في المسلسل علي الوثائق الغربية لأنها قدمت الملكة بشكل محايد وملف مقتل الأميرة فتحية موجود في لوس انجلوس وليس في سانتا مونيكا. أوضحت انها لم تكتب المسلسل لتعاطفها مع الملكة نازلي لكن لأنها امرأة قوية وجسورة حيث تبدأ حياتها كسلطانة لمصر وأول ملكة لمصر في العصر الحديث بعد إعلان استقلال مصر 1924 عن الحكم التركي وانتهت امرأة محطمة في حجرة لا تتجاوز مساحتها ستة أمتار ترتدي أرخص جلباب ولم أتعاطف مع اخطائها ولا مع رؤيتها وقراراتها انا تعاطفت مع قسوة الاقدار التي أحاطت بهذه المرأة ولم أتعاطف مع القرارات الخاطئة التي دمرت بها حياتها وابنائها.
الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق