حتى كتابة هذه السطور॥ تشير كل التوقعات إلى أن الموسم السينمائى فى إجازة نصف العام لن يشهد سوى عرض فيلمين فقط، هما «كلمنى شكرا» للمخرج خالد يوسف، فكرة عمرو سعد وتأليف سيد فؤاد وبطولة عمرو عبد الجليل وغادة عبدالرازق ومتوقع عرضه بداية من 20 يناير المقبل بعدد نسخ تتراوح بين 45 و50 نسخة। والفيلم الثانى هو «أحاسيس» لمخرجه ومنتجه هانى جرجس فوزى، تأليف أشرف حسن وبطولة باسم السمرة، وأحمد عزمى، وعلا غانم، وماريا، ومتوقع عرضه فى 27 يناير المقبل بعدد 35 نسخة. والفيلمان من توزيع الشركة العربية. ومن الأفلام التى سيستمر عرضها مع نفس الشركة متخطية مواسمها مبحرة فى موسم ثانى على أمل أن تسد عجز الإنتاج فى السوق السينمائية، التى تشهد حالة من الركود المخيف، فيلم «أمير البحار» بطولة محمد هنيدى تأليف يوسف معاطى وإخراج وائل إحسان، والذى بلغت إيراداته حتى الآن 18 مليونا و960 ألف جنيه، وفيلم «عزبة آدم» بطولة فتحى عبد الوهاب ودنيا سمير غانم وماجد الكدوانى تأليف محمد سليمان، وإخراج محمود كامل، وبلغت إيراداته 6 ملايين و48 ألف جنيه، وفيلم «بالألوان الطبيعية» بطولة كريم قاسم ويسرا اللوزى تأليف هانى فوزى وإخراج أسامه فوزى، وبلغت إيراداته مليونا و297 ألف جنيه. أما بالنسبة لشركة المتحدين للسينما والتى تضم تحالف كبار المنتجين فليس لها أى إنتاج أو مشاركة فى موسم إجازة نصف العام، ويقول المنتج هشام عبد الخالق كان من المفترض أن ننتهى من تصوير فيلمين ويلحقان بموسم إجازة نصف العام، هما «الوتر» بطولة مصطفى شعبان وغادة عادل، تأليف محمد ناير، إخراج مجدى الهوارى، ورغم أن تصويره انتهى منذ فترة، إلا أنه ما زال فى مراحله الأخيرة والمؤكد أنه لن يطرح فى نصف العام، أما الفيلم الثانى هو «الديلر» بطولة أحمد السقا وخالد النبوى والمطربة مى سليم، والذى توقف تصويره أكثر من مرة، وكان مرتبا له أن ينتهى تصويره هذه الأيام ليطرح بداية شهر فبراير، لكن الظروف حالت دون ذلك، ونحن الآن نستكمل تصويره الذى لا يتبقى فيه سوى أسبوعا واحدا، لكنه لن يعرض فى إجازة نصف العام، وسيتم تأجيله إلى موسم الصيف المقبل. بناء على هذا الكلام لن تكون هناك أفلام جديدة للثلاثى المتحدين تطرح فى موسم نصف العام، وأكد هشام عبد الخالق أن الشركة ستعتمد على الأفلام، التى طرحتها فى موسم عيد الأضحى، وعلى رأسها «ولاد العم» بطولة كريم عبد العزيز، وشريف منير ومنى زكى، تأليف عمرو سمير عاطف، إخراج شريف عرفة، وأشار عبد الخالق إلى أنه لم يعد يهتم بإيرادات الفيلم ولكنه كسر حاجز الـ18 مليون جنيه، ولأن الجمهور ما زال يقبل على الفيلم فقد خصصنا له دور العرض المخصصة لفيلم «حد سامع حاجه» بطولة رامز جلال ولاميتا فرنجية تأليف أحمد عبد الله، إخراج سامح عبد العزيز، وتوقع عبد الخالق أن يستمر عرض فيلم «البيه الرومانسى» ولكن بعدد نسخ أقل أيضا. وبرغم أن فيلم «بنتين من مصر» حصل على الموافقة النهائية من الرقابة على المصنفات الفنية، وأصبح جاهزا للعرض فإن منتجته إسعاد يونس رفضت طرحه فى موسم إجازة نصف العام، مبررة موقفها بأنه ليس طبيعيا أن تطرح كل أفلامها فى موسم واحد، وأنه ليس معنى أن الفيلم تم الانتهاء منه، وأصبح جاهزا للعرض أن يتم طرحه فى السوق مباشرة، وأشارت إلى أن طرح الفيلم من عدمه له علاقة بعملية التسويق وليس فقط لأنه جاهز للعرض. «بنتين من مصر» من تأليف وإخراج محمد أمين وبطولة زينه والأردنية صبا مبارك. ونفس الأمر ينطبق على فيلم «عصافير النيل» بطولة فتحى عبد الوهاب وعبير صبرى، وتأليف إبراهيم أصلان، وإخراج مجدى أحمد على. أما بالنسبة لفيلم «رسائل البحر» والذى يشاع كل موسم أنه ضمن مجموعة الأفلام الجاهزة للعرض، لا يعرف عنه إلا أنه ما زال به «شوية شغل» أى ما زال فى علم الغيب. وما حدث فى هذا الموسم يشير إلى أن حال السينما فى تراجع مقارنة بنفس الموسم العام الماضى، الذى شهد انتعاشة، حيث طرح فيه 7 أفلام دفعة واحدة منذ بدايته فى 27 يناير 2009 وحتى نهايته فى 27 فبراير.. والأفلام التى طرحت فيه على الترتيب هى «أعز أصحاب» إخراج أحمد سمير فرج، و«بدون رقابة» إخراج هانى جرجس فوزى، و«خلطة فوزية» إخراج مجدى أحمد على، و«ميكانو» إخراج محمود كامل، و«مقلب حرامية» إخراج سميح النقاش، و«أزمة شرف» إخراج وليد التابعى، ولحق بهم فيلم «أيام صعبة» إخراج فادى فاروق.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق