فى أغنية 80 مليون إحساس
"80 مليون إحساس" هو اسم الكليب الجديد الذى طرحته مؤخراً المطربة اللبنانية هيفاء وهبى كإهداء منها إلى الشعب المصرى عقب الأحداث المؤسفة التى تعرض لها بعد مباراته مع الجزائر، الأغنية من كلمات بهاء الدين محمد، وألحان محمد الصاوى، وتوزيع أحمد إبراهيم। حاولت هيفاء فى الكليب إظهار مشاعر الحب التى تكنها للشعب المصرى من خلال أدائها التمثيلى فى الأغنية والتى عبرت فيه عن الطيبة والكرم التى تملأ الشعب المصرى المتمثل فى مجموعة الحرفيين كالنجار وبائع العيش الذين يقابلونها أثناء رحلتها بالقاهرة. ولأول مرة تتخلى هيفاء وهبى عن ملابسها الجريئة التى غالباً ما ترتديها فى كليباتها، وارتدت ملابس أكثر احتشاما لتتناسب مع طبيعة الأغنية الوطنية التى تقدمها للشعب المصرى. ولكن رغم نجاح الأغنية إلا أن هناك العديد من النقاد الموسيقيين الذين يرون أن الشاعر بهاء الدين محمد كان من الممكن أن يخرج الأغنية بشكل أفضل من ذلك، ومنهم الناقد أحمد السماحى، حيث قال: الحقيقة أن أغنية "80 مليون إحساس" كانت بمثابة لفتة إنسانية طيبة من هيفاء وهبى وجميع فريق عمل الأغنية كنوع من الوقوف بجانب الفريق المصرى ضد ما تعرض له من إساءات من نظيره الجزائرى، ولكنى أرى أن الأغنية تم كتابتها على عجالة وكان من الممكن أن يخرجها بهاء الدين فى شكل أفضل من ذلك لأنه شاعر موهوب. وأضاف السماحى: أغلب الأغانى الوطنية التى يتم تقديمها حالياً غير صادقة بالمرة، ويتم كتابتها على عجالة كنوع من مواكبة الأحداث، إضافة إلى أن أغلب الشعراء الموجودين حالياً يعتبرون أن الأغنية الوطنية نوع من السبوبة لأنهم ليس لديهم ذكريات عن الوطن، وبالتالى ليس لديهم إيمان بالقضية التى يعبرون عنها، وبالتالى يكتبون الأغنية كنوع من المجاملة للوطن وللمطرب. يذكر أن أغنية 80 مليون إحساس تم تصويرها فى القاهرة داخل العديد من الأماكن منها كوبرى قصر النيل، وميدان التحرير، وميدان طلعت حرب وبعض الأحياء داخل مدينة الإنتاج الإعلامى
"80 مليون إحساس" هو اسم الكليب الجديد الذى طرحته مؤخراً المطربة اللبنانية هيفاء وهبى كإهداء منها إلى الشعب المصرى عقب الأحداث المؤسفة التى تعرض لها بعد مباراته مع الجزائر، الأغنية من كلمات بهاء الدين محمد، وألحان محمد الصاوى، وتوزيع أحمد إبراهيم। حاولت هيفاء فى الكليب إظهار مشاعر الحب التى تكنها للشعب المصرى من خلال أدائها التمثيلى فى الأغنية والتى عبرت فيه عن الطيبة والكرم التى تملأ الشعب المصرى المتمثل فى مجموعة الحرفيين كالنجار وبائع العيش الذين يقابلونها أثناء رحلتها بالقاهرة. ولأول مرة تتخلى هيفاء وهبى عن ملابسها الجريئة التى غالباً ما ترتديها فى كليباتها، وارتدت ملابس أكثر احتشاما لتتناسب مع طبيعة الأغنية الوطنية التى تقدمها للشعب المصرى. ولكن رغم نجاح الأغنية إلا أن هناك العديد من النقاد الموسيقيين الذين يرون أن الشاعر بهاء الدين محمد كان من الممكن أن يخرج الأغنية بشكل أفضل من ذلك، ومنهم الناقد أحمد السماحى، حيث قال: الحقيقة أن أغنية "80 مليون إحساس" كانت بمثابة لفتة إنسانية طيبة من هيفاء وهبى وجميع فريق عمل الأغنية كنوع من الوقوف بجانب الفريق المصرى ضد ما تعرض له من إساءات من نظيره الجزائرى، ولكنى أرى أن الأغنية تم كتابتها على عجالة وكان من الممكن أن يخرجها بهاء الدين فى شكل أفضل من ذلك لأنه شاعر موهوب. وأضاف السماحى: أغلب الأغانى الوطنية التى يتم تقديمها حالياً غير صادقة بالمرة، ويتم كتابتها على عجالة كنوع من مواكبة الأحداث، إضافة إلى أن أغلب الشعراء الموجودين حالياً يعتبرون أن الأغنية الوطنية نوع من السبوبة لأنهم ليس لديهم ذكريات عن الوطن، وبالتالى ليس لديهم إيمان بالقضية التى يعبرون عنها، وبالتالى يكتبون الأغنية كنوع من المجاملة للوطن وللمطرب. يذكر أن أغنية 80 مليون إحساس تم تصويرها فى القاهرة داخل العديد من الأماكن منها كوبرى قصر النيل، وميدان التحرير، وميدان طلعت حرب وبعض الأحياء داخل مدينة الإنتاج الإعلامى
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق