الثلاثاء، 12 يناير 2010

لعدم فاعلية "كروت الجزيرة" .. المئات يتكدسون أمام مكتب «المصرية للقنوات الفضائية


كوسة، نصب، حسبى الله ونعم الوكيل، هى قطر ورانا ورانا حتى فى الكورة».. هتافات أطلقها المئات من المتوافدين على المكتب الرئيسى للشركة المصرية للقنوات الفضائية «سى. إن. إى» بالمعادى، تعبيراً عن حالة الغضب والاحتقان التى أصابتهم، بعد فشلهم فى مشاهدة مباريات اليوم الأول لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم، نتيجة لعدم فاعلية كروت تشغيل الخدمة التى حصلوا عليها من الشركة.
مئات الأفراد توافدوا من محافظات شتى، بعضهم من الجنوب «المنيا وبنى سويف والفيوم»، والبعض الآخر من مناطق حدودية «جنوب سيناء»، والثالث من وجه بحرى «القليوبية والمنوفية»، أملاً فى الحصول على كارت الخدمة والعودة إلى منازلهم فى نفس اليوم، أو تفعيل الكروت التى حصلوا عليها ولم تعمل، إلا أن آمالهم باءت بالفشل بعدما وجدوا نفس الوجوه التى تركوها منذ أيام، تعانى من المشكلة نفسها.
مقر الشركة لا تستطيع الدخول إليه مباشرة، نتيجة للسياج الحديدى وعساكر الشرطة، التى توافدت إلى المكان لتنظيم حالة التكدس، فالدخول إلى المقر لا يكون إلا بعد تسجيل اسمك فى ورقة مقابل الحصول على رقم يمثل دورك، وربما ينتهى عمل المكتب دون أن يصيبك الدور، وهو ما تعرض له أحمد سعيد عثمان، الذى ينتظر دوره منذ التاسعة من صباح أمس الأول.
حمدى على أحد المواطنين، قال « دفعت اشتراك قناة الجزيرة مرتين، فى المرة الأولى جددت اشتراكى السنوى المعتاد، ولكننى فوجئت بأن القناتين ٩ و١٠ المخصصتين لإذاعة المباريات لا تدخلان ضمن الاشتراك، وعندما ذهبت إلى الشركة طالبتنى بدفع اشتراك جديد لكى أتمكن من رؤية القناتين، وبعد الدفع وحصولى على الكارت، وجدت الكارت لا يعمل».
وأضاف: «جئت إلى الشركة وبعد معاناة تمكنت من الدخول، إلا أن الشخص المسؤول قال لى إن النظام والجهاز اللذين يعملان على تنشيط الكارت لاستخدامه لا يعملان، وأننى بمجرد ذهابى إلى المنزل سأتمكن من مشاهدة القناتين، وحتى هذه اللحظة لا تعمل أى منهما».
أحمد مصطفى يرى أن عدم عرض المبارايات له بعد سياسى، تعمدته قناة الجزيرة القطرية قائلاً «هى قطر ورانا ورانا حتى فى الكورة، مش كفاية المشاكل اللى عملتها معانا».


المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق