الخميس، 14 يناير 2010

إليسا تكتسح سباق ألبومات 2010 و تقترب من المليون نسخة


أكد مصدر مسئول بشركة "روتانا" انه تقرر الإبقاء على المطربة اللبنانية إليسا ضمن قائمة مطربي الشركة غير المستبعدين ولن يفسخ عقدها كما تقرر بالنسبة لعدد كبير من المطربين من كافة الأقطار العربية.
750 ألف نسخة
أكد المصدر أن قرار الشركة جاء بعد النجاح الكبير الذى حققه ألبوم اليسا الجديد "تصدق بمين" والذي صدر فى رأس السنة والذى نفذ منه حسب ما يقول نحو 15 طبعة دفعة واحدة بكافة الاقطار العربية بمتوسط 50 ألف لكل طبعة أى مايوازى 750 ألف نسخة كاسيت وسى دى من بينهما طبعتان فى مصر وطبعتان فى لبنان وأربع طبعات فى الخليج وبقية الطبعات موزعة باقطار عربية اخرى وهو مايؤكد - على حد قوله - انها تتمتع بشعبية كبيرة بكافة ارجاء الوطن العربى ومن ثم ينطبق عليها قرار الشركة بالإبقاء فقط على المطربين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة فى الوطن العربى ومن ثم إستمرار التعاون معها فى البومات قادمة . خسائر روتانا
يذكر ان شركة روتانا وكما تردد بقوة فى الفترة الاخيرة تعانى من ازمات مادية كبيرة وتفجر هذا بعد قيام وكالة الانباء الالمانية بنشر تقرير خطير اكدت فيه ان روتانا تنوى إعادة هيكلة صرحها من خلال مؤسسة نيوز كورب العالمية التى يملكها امبراطور الاعلام "روبرت ميردوخ" والذى اوشك ان يكون بمؤسسته شريكا فاعلا بنسبة 20% فى الشركة.
يتردد ان روتانا اضطرت لقبول هذه الشراكة والشروط بسبب تكبدها لخسائر مالية فادحة فى الفترة الاخيرة وهو ما دفعها لاتخاذ قرارها بعدم استمرار التعاون مع اكثر من 55 مطرب ومطربة فى الفترة الأخيرة وتأكد هذا بالفعل بعد انتقال نوال الزغبى ولطيفة لشركات اخرى ثم تقرر فسخ التعاقدات مع عدد كبير من المطربين مثل هشام عباس ورامى عياش ووائل كافورى وتامر عاشور ومى كساب وميس حمدان وزيزى وياسمين وغيرهم ممن لم تحقق ألبوماتهم أرقام التوزيع المطلوبة.
شعبية كبيرة
أما المفاجأة فهى الأنباء التى ترددت ان الشركة تدرس حاليا فكرة عدم استمرار التعاون مع مطربين كبار مثل كاظم الساهر وعاصى الحلانى .
من ثم فسوف تحافظ الشركة فقط على النجوم الذين يتمتعون بشعبية كبيرة فى كافة ارجاء الوطن العربى مثل عمرو دياب ومحمد عبده واصالة وشيرين وانغام ونجوى كرم وجورج وسوف وعبد الله الرويشد ونوال الكويتية وإليسا رغم انه لم يكن هناك اى منافسين بالنسبة لها بعد هروب معظم المطربين من السباق خشية الفشل بسبب حالة الركود الاقتصادية العالمية.
الفن أون لاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق