الاثنين، 30 نوفمبر 2009

رشيد : مصر تتابع تداعيات أزمة ديون دبي

مؤكداً أنها تمتد لكل دول المنطقة
المركزي: لا ودائع ولا استثمارات للبنوك المصرية في الخليج
أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان مصر تتابع باهتمام شديد تداعيات أزمة ديون دبي علي المنطقة وتأثيرها علي الاستثمارات الاماراتية بمصر وشركاتنا بالخليج.
وقال لدي مغادرته القاهرة أمس متوجها إلي جنيف لرئاسة وفد مصر في اجتماعات وزراء منظمة التجارة العالمية التي تبدأ اليوم ان الأزمة لن تؤثر في الاستثمارات الاماراتية في مصر فقط بل تمتد لكل دول المنطقة كما ستؤثر علي الشركات المصرية التي تعمل في دبي مثل شركات المقاولات والخدمات والمحاسبين والقانونيين.
وأعرب عن أمله في ان تتجاوز دبي الأزمة ولكن لابد لذلك من ثمن قد يكون كبيرا مما يدفعنا للتساؤل هل سيحدث تغيير في ملكية الشركات أو تصفية لبعض الأنشطة الموجودة؟। وحول اجتماعات منظمة التجارة العالمية قال: إن مصر حريصة علي المشاركة خاصة بعد انتخابها نائبا لرئيس المؤتمر وان مصر ستركز علي مفاوضات تحرير التجارة والخدمات وتطورات الأزمة الاقصادية مع بحث كيفية تحريك التجارة في فترة الركود الحالية. من ناحية أخري أكد مصدر مسئول بالبنك المركزي المصري ان أهم تأثيرات الأزمة هو الديون المتعثرة لفروع بنك مصر في الامارات في حدود من 4 إلي 5 ملايين دولار وتم وضع مخصصات لها بالكامل وهي قروض لبعض الشركات العاملة في دولة الامارات. أشار المصدر إلي أن البنوك المصرية ليس لها أية ودائع أو استثمارات لدي بنوك الامارات علي الاطلاق॥ كما ان البنوك المصرية لا تستثمر أموالها لدي دول الخليج.

الجمهورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق