أكد الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو المجلس الاستشاري أن الفترة القادمة ستشهد توجيه اتهامات مقترنه بالمستندات لبعض منظمات المجتمع المدني التى تتلقى تمويلا من الخارج، مؤكدا ان هناك بعض المنظمات تلقت تمويلا من الخارج قبل الثورة وتم توظيف تلك الاموال لتدريب الشباب على القيام بالمظاهرات والاعتصامات.وأضاف حجازي- خلال حوار خاص ببرنامج "الحياة اليوم" مساء الاربعاء- أن عدد الجمعيات المسجلة في الاتحاد العام للجمعيات الأهلية 800 جمعية فقط من اجمالي 38 ألف جمعية، مشيرا الى أنه يتم العمل على انشاء قانون لتنظيم تلك الجمعيات.وأشار رئيس وزراء مصر الأسبق الى أن المنظمات الأجنبية يجب ان تحصل على موافقة وزارة الخارجية للعمل داخل مصر، قائلا إنه عندما ابلغ السفيرة الأمريكية السابقة أنه يجب تقييم أموال منظمات المجتمع المدني داخل مصر فكان ردها "فلونسا واحنا حرين فيها".
وعلى صعيد اخر وفيما يخص الانتخابات البرلمانية، قال حجازي إنه يتمنى في الانتخابات القادمة ألا يدلي بصوته أى ناخب لا يعرف القراءة والكتابة، مؤكدا ان الاغلبية العظمى من الناخبين في الانتخابات البرلمانية (أميين)، واضاف انه يجب في الفترة القادمة ان يتم العمل فيها على ازالة الامية في مصر، حيث تبلغ نسبة الأمية في مصر حوالي 40 %.
وعن تصور الدكتور حجازى عن ما سوف يحدث يوم 25 ينايرالقادم، قال "حاولنا ان نعرف التوجه العام لشباب الثورة حول هذا اليوم ولكن وجدنا عدم توافق بينهم "، مؤكدا ان اصحاب الثورة الأصليين من الشباب المخلص (تاهوا) وسط زحمة الأحزاب والقوى السياسية الجديدة.
وتابع حجازي أنه يتوقع ظهور غضب من مصابي الثورة وأسر الشهداء في هذا اليوم، مشيرا الى انه من العيب أن مصابي الثورة وأسر الشهداء لم يحصلوا على مستحقاتهم حتى الان، لافتا الى ان المجلس العسكري يتأخر دائما في اتخاذ القرارات الحيوية التى تخص حياة المواطن.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق